الرئيس الإيراني: الغرب غير قادر على اتخاذ قرار حول الاتفاق النووي
أحمد ابراهيمقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، إن الغرب غير قادر على اتخاذ قرار بشأن مصير محادثات إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وأضاف رئيسي أن طهران لا تزال ملتزمة من جانبها بالاتفاق التاريخي أثناء استمرار المفاوضات.
وأضاف خلال احتفال ديني، بحضور المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي «ما أبقى أمريكا والأوروبيين عالقين هو تخبطهم.. فهم لا يتخذون قرارا».
موضوعات ذات صلة
- الطماطم ستكون بـ3 جنيهات.. نقيب الفلاحين يكشف موعد انخفاض أسعار الخضروات
- عاجل.. إصابة سيدة ووالدتها في أطفيح بسبب حريق داخل منزلهما
- منسق حياة كريمة بكفر الشيخ يتفقد مشروعات ومدارس مطوبس
- تعرف على الأندية التي صعدت للدوري ولم تهبط
- لميس الحديدي عن ثلاثية صلاح: أفضل لاعب في العالم
- صحة الشرقية: تدريب مكثف لرفع كفاءة الفرق الطبية داخل المستشفيات
- مسحة طبية للاعبي الزمالك غدا استعدادا لمواجهة إنبي
- تعرف على حكم الشرع في اصطياد الضفادع وأكلها
- يستحق الكرة الذهبية.. عماد متعب يعلق على أداء محمد صلاح
- حبس المتهم بالشروع في قتل طفلة وسرقتها بالجيزة.. تفاصيل
- قبل مباراة الإسماعيلي.. الأهلي راحة لمدة 24 ساعة
- عاجل.. الري تزيل 86 تعديًا على نهر النيل بـ8 محافظات
تعثرت المحادثات بين إيران والدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 إلى جانب روسيا والصين منذ يونيو، ولم تحدد إدارة رئيسي، التي تولت السلطة في أغسطس موعدا لاستئناف الحوار وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وترفض إيران دعوات استئناف سريع للمفاوضات في فيينا، وتطالب بدلا من ذلك بالاجتماع بشكل منفصل مع أطراف الاتفاق الأخرى في بروكسل قبل العودة إلى طاولة المفاوضات.
وشهد الاتفاق النووي لعام 2015 قيام طهران بالحد بشكل كبير من تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات الاقتصادية، وتصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.
لكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن في عام 2018 انسحاب واشنطن الأحادي من الاتفاق، ما فاقم التوترات في أنحاء الشرق الأوسط.
ومع تعثر المحادثات في فيينا، انتهكت إيران القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم التي حددها الاتفاق، وتقوم الآن بتخصيب كميات صغيرة من اليورانيوم إلى مستويات نقاء تقارب تلك المستخدمة في الأسلحة النووية، وهو مخزون آخذ في النمو.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أعلن في الثامن عشر من أكتوبر الجاري، أن مفاوضات فيينا ستستأنف خلال الأيام المقبلة، وقال «يجب ألا نضيع الوقت في المفاوضات النووية، ولا نريد مفاوضات استنزافية، ويجب أن نتوصل إلى نتيجة»، مشيراً إلى أن بلاده لن تضع شروطا مسبقة لبدء المفاوضات النووية.