الولايات المتحدة تستأنف فتح حدودها مع كندا للملقحين ضد كورونا
أ ش أتستأنف الولايات المتحدة، اعتبارا من اليوم الاثنين، فتح حدودها مع كندا لأغراض السفر غير الضروري من السياحة أو الزيارات العائلية لمن تلقوا التطعيم الكامل ضد فيروس كورونا، للمرة الأولى منذ 19 شهرا.
كانت كندا قد سمحت، اعتبارا من 9 أغسطس الماضي، للأمريكيين من الحاصلين على التطعيم الكامل بعبور حدودها البرية وزيارة أراضيها.
ولكن رغم الترحيب باستئناف فتح الحدود، لا يتوقع الخبراء أن يكون هناك تدفق في السائحين الأمريكيين إلى الأراضي الكندية، لأسباب من بينها ضرورة إظهار شهادة الخلو من الإصابة بفيروس كورونا قبل 72 ساعة من الوصول لكندا، وهي شهادة تتكلف 200 دولار بما يؤثر على قرارات المسافرين والمتسوقين.
موضوعات ذات صلة
- سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الاثنين في مصر
- عاجل.. إغلاق طريق الإسكندرية الصحراوي بسب الشبورة
- وظائف جديدة في 3 بنوك كبيرة بمصر.. الشروط ولينك التقديم
- عداد كورونا.. الإصابات العالمية تقترب من 250 مليون حالة
- تنويع مصادر القمح.. 5 إنجازات لوزارة التموين خلال أزمة كورونا
- تأكيد الرئيس السيسى أن مصر تنتهج مسارًا تنمويًا شاملًا يتصدر عناوين الصحف
- سعر اليورو اليوم الاثنين في مصر
- شاهد.. ندى موسى بـ«هوت شورت» مثير
- عاجل.. شروط الأهلي لتجديد عقد موسيماني: «الأميرة السمراء»
- عاجل.. رسالة نارية لـ أشرف بن شرقي بسبب التجديد: «الزمالك أكبر من أي حد»
- عاجل.. طرد لاعب الزمالك من منتخب مصر بسبب «أفشة»
- عاجل.. تفاصيل جلسة موسيماني مع كهربا: «زيك زي أي لاعب»
وحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإنه في عام 2019 زار كندا 15 مليون سائح أمريكي، ولكن في عام 2021 وحتى يوم 24 أكتوبر الماضي كان هناك أقل من 170 ألف عبور أسبوعيا، وهو ما يمثل 15% من الحجم المتوسط في مثل تلك الفترة من عام 2019.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو ما يعرف بـ (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى و السعال و ضيق النفس، أما الآلام العضلية و ألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.