منسق بيت العيلة المصري يشيد بنموذج التعايش السلمي في مصر
كتب محمد عماد الخوليقال الدكتور محمد أبو زيد الأمير، منسق عام بيت العائلة المصرية، إن بيت العائلة أثبت للمصريين والعالم تناغم أطياف الشعب المصري (مسلمين وأقباط)، لافتًا إلى أن احتفال شيخ الأزهر والبابا تواضروس بمرور 10 سنوات على تدشين هذا الحدث أثبت أن مصر ضربت نموذج في التعايش السلمي.
وأضاف في مداخلة هاتفية “صالة التحرير” تقديم الإعلامية عزة مصطفى المذاع على قناة صدى البلد، أن مشاركة الرئيس في افتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة أظهر للناس القيادة المثالية التي ضربت النموذج الأروع في التعايش.
البابا تواضروس
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أكد اعتزازه بالمشاركة في احتفالية مرور ١٠ سنوات على تأسيس بيت العائلة المصرية، لافتا إلى أن مصطلح بيت العائلة محبوب لدى المصريين حيث يعني الأصالة والأمان والأخلاق الطيبة.
موضوعات ذات صلة
- مفاجأة حول إصابة كيروش مدرب منتخبنا الوطني
- تفاصيل قرض السيارة من البنك الأهلي.. بدون ضامن ويصل لـ 3 مليون جنيه
- بـ4 جنيهات تروح الجيم.. جهاز العبور يوفر أماكن لألعاب القوى
- عاجل.. الحبس المشدد 10 سنوات لتشكيل عصابي تخصص في تزوير المستندات الرسمية
- إنشاء أكبر موقف حضاري بالمنصورة
- صلاح والنني يصلان برج العرب استعدادا للانضمام للمنتخب.. تفاصيل
- في الملتقي الخامس لمؤسسة ”أولادنا”.. تكريم السويسرية إيفلين بوريه
- الرياضة عن عودة مرتضى منصور لرئاسة الزمالك: ندرس الجوانب القانونية للحكم الإداري
- وزارة الرياضة تعلن آخر مستجدات حكم عودة مرتضى منصور للزمالك
- بالرغم من الإصابة.. كيروش يتابع مران منتخب مصر
- بالشروط والتفاصيل.. كل ما تريد معرفته عن قرض الـ 1.5 مليون جنيه من بنك مصر بدون ضامن
- انفجرت فيهما ماسورة غاز.. تفاصيل إصابة 2 من عمال الصرف الصحي بقنا
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني - في كلمته خلال احتفالية مرور ١٠ سنوات على تأسيس بيت العائلة المصرية بحضور المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والمستشار عمر مروان وزير العدل والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج ومجموعة من الأباء الأساقفة والأئمة ورؤساء الجامعات وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والإعلاميين والشخصيات العامة - إن الدين للديان والوطن للجميع، فالأديان السماوية أوجدها الله للتقارب والتفاهم، وأن حياة الإنسان مهما امتدت لابد لها أن تنتهى فالإنسان سيقف أمام الديان العادل، موضحا أن بلادنا المصرية عريقة ولها حضارة قديمة تمتد في جذور الإنسانية، وأن بيت العائلة المصرية يهدف إلى تأكيد المواطنة والتعاون معا من أجل وطن أفضل.
وتابع قائلا، إن العالم يواجه الآن تحديات صعبة بسبب فيروس كورونا الذى أدى إلى جفاف المشاعر بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي، إلى جانب وجود تحديات أخرى بسبب ثورات الطبيعة وتغيرات المناخ، إلى جانب دخول أفكار أخلاقية غريبة عن مجتمعنا وفي ظل كل هذه التحديات لابد من تعزيز التعاون للتصدى لكل هذه الأمور.
واقترح قداسة البابا تواضروس الثاني تبني منهج أصيل في التوعية وبناء الإنسان يدور حول خمسة عناصر هي: محبة الله في القلوب كيف نغرسها، وكذلك محبة الطبيعة وكيفية الحفاظ عليها، ومحبة الإنسان الآخر، وأيضا محبة الوطن والأرض التي نحيا عليها، فضلا عن محبة الأبدية وكيف نسعى إليها.
وأكد البابا تواضروس على الدور الهام الذي يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي وكافة قيادات الدولة على ما يبذلونه من جهود إلى جانب المشروعات الكبرى الموجودة في بلادنا حاليا، وهو ما يؤكد على أن الجمهورية الجديدة ستكون متسعة للجميع يشهد لها العالم كله بمدى تقدمها ورقيها بفضل جهود كل أبنائها.
وفي سياق آخر احتفلت كنيسة السيدة العذراء والقديسة فيرينا بمدينة بوسوم بهولندا بالذكرى الثالثة لشرائها وتأسيسها، بحضور نيافة الأنبا أرساني أسقف هولندا.
بدأ اليوم بالقداس الإلهي، وعقب صلاة الصلح رسم نيافته شمامسة في رتبة أغنسطس وشماسًا في رتبة إيبدياكون، وبعد القداس قدم كورال الكنيسة مجموعة من الترانيم، كما قدم شباب الكنيسة فيلمًا تسجيليًّا بعنوان "الكنيسة في ثلاث سنوات".