منظرنا بقى وحش.. الجندي لمناهضي التبرع بالأعضاء: يا بتوع الفقه ذاكروا
حشمت سعيدفنّد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الحجج التي يسوقها مناهضو التبرع بالأعضاء، خلال حلقة اليوم الخميس، من برنامج «لعلهم يفقهون» على قناة DMC.
وأشار إلى أن البعض يحرّم نقل الأعضاء مع أن الناس يتبرعون بدمائهم منذ سنوات طويلة، رغم أن الدم ملك لله: «كلامهم لخبطة وعيب يتقال، وأقول يا بتوع الفقه ذاكروا، عشان منظرنا بقى وحش».
وقال الجندي، إن بعض المتخصصين في الفقه وأساتذة في الأزهر الشريف يقولون إنه لا يجوز نقل أجزاء الخنزير إلى الإنسان إلا للضرورة، معقبًا: «كأن هذا الإنسان يهوى نقل جزء من الخنزير إلى جسمه حبا في الموضة.. مع إن اللي بينقل جزء من الخنزير معندهوش ضرورة أكبر من كدة».
موضوعات ذات صلة
- «المومس الفاضلة» تعيد إلهام شاهين للمسرح مع سميحة أيوب
- عاجل.. شيخ الأزهر يستقبل اتصالا هاتفيا من ملك البحرين
- عاجل.. المشدد والعزل من الوظيفة لـ8 موظفين بنيابة بنها تلاعبوا بالأحكام
- حتيتة: مؤتمر باريس سيضغط على دول المرتزقة في ليبيا
- الشوباشي: سأتقدم بمشروع قانون لـ«النواب» لتجريم ارتداء النقاب
- عاجل.. محافظ بنى سويف يعتمد حركة تنقلات بالإدارات التعليمية
- عاجل.. مقتل عنصر شديد الخطورة في مواجهة مع الشرطة بالفيوم
- عاجل.. المملكة المتحدة تتعرض لانفجار جليدي من القطب الشمالي
- مدبولي: توجيهات رئاسية بعدم ترك جزء فى مصر دون مشروعات خدمية وتنموية
- عاجل.. «الصحة»: اللجنة العلمية بكورونا تستعد لتطوير برتوكولات علاج المرضى
- عاجل.. مصر للطيران تسير 87 رحلة جوية غدًا
- طفلة العام جيتانجالي راو تعرض اختراعاتها بمعرض الشارقة للكتاب
وأضاف: «هناك حجة أخرى أضعف من الأولى تدل على انعدام الفقه، فيقال كفاك عارا أن تقابل الله وفي داخلك شيء نجس .. على أساس إنه هيطلع من غير مثانة، هيقابل ربنا معندهوش مثانة فيها بول يملأ 40 جركن؟! البول نجس والدم نجس!».
وتابع، أن الحجة الثالثة هي عدم جواز التبرع بالأعضاء لأنها ملك لله: «ما أنا كدة اديتها لله، هو أنا اديتها للشيطان؟! دي حاجة لله، ولما أتبرع يبقى لله مش لإبليس، فقد قال الله تعالى ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا».
واستطرد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية شارحًا النقطة السابقة، وقال إن الله عز وجلّ سمح للإنسان بأن يضحي بحياته كلها، وقال في كتابه العزيز «إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم»، أي أن الله اشترى حيواتنا، وبالتالي لا مانع من التبرع بجزء من أجسامنا لله، فهذه العملية هي بيع لله.