أبومازن يطلع سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة على تطورات الأوضاع الفلسطينية
أحمد إبراهمياستقبل الرئيس الفلسطينى محمود عباس، مساء اليوم الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد.
وأطلع أبومازن السفيرة غرينفيلد على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والممارسات الإسرائيلية العدوانية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
وقال الرئيس عباس إن استمرار هذه الممارسات الإسرائيلية من استيطان وقتل ومصادرة أراض، وهدم المنازل، ومحاولات طرد السكان الفلسطينيين من منازلهم في أحياء القدس، ومحاولات تغيير الوضع القائم في الحرم الشريف، كلها تؤدي إلى الإسراع وبشكل خطير في تقويض حل الدولتين الذي أعلنت الإدارة الأميركية دعمها الكامل له.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. أمريكا تمول شركات الدواء لإنتاج مليار جرعة من لقاح كورونا
- الطاقة الذرية: مخزون إيران من اليورانيوم يقترب من انتاج أسلحة
- عاجل.. تثبيت 641 معلما في وظائف دائمة بتعليم مطروح
- وزيرة البيئة: الدستور المصرى ينص على العيش فى بيئة صحية كحق للإنسان
- عاجل.. «الصحة العالمية» تحث على استمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية
- عاجل.. القبض على وكيل مدرسة تحرش بـ3 فتيات أثناء درس خصوصي في البحيرة
- عاجل.. إحباط محاولة تهريب كمية من المشغولات الذهبية بمطار القاهرة
- عاجل.. سنة مع إيقاف التنفيذ لزوج متهم بهتك عرض زوجته في الدقهلية
- عاجل.. ضبط صاحب مصنع تجميع أجهزة استقبال بالمنوفية
- عاجل.. بايدن يطلب تحقيقًا حول ارتفاع أسعار الوقود
- عاجل.. الإفتاء: قضاء السنن الرواتب جائز شرعا
- «تكلفتها 100 مليون إسترليني».. سقوط طائرة بريطانية F35 في البحر المتوسط
وتابع الرئيس الفلسطيني، "أننا لا نقبل بأي حال من الأحوال تصنيف ست منظمات مدنية فلسطينية بالإرهابية من قبل سلطات الاحتلال، كما ولا نقبل باستمرار التنكيل بالأسرى، واحتجاز جثامين الشهداء".
واستدرك: "أننا نمد أيدينا للسلام، ولعقد مؤتمر دولي لذلك، تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية، ولكن لا يمكن بقاء الاحتلال إلى الأبد، وفي حال إصرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على التنكر للاتفاقيات الموقعة، والابتعاد عن طريق السلام فإن لدينا خيارات، وسنتخذ إجراءات تحفظ حقوق شعبنا ومصالحه الوطنية".
وثمن الرئيس عباس المواقف التي جاءت على لسان الرئيس جو بايدن، خلال الاتصال الهاتفي، الذي أكد فيه التزام إدارته بحل الدولتين، ورفض الاستيطان، والحفاظ على الوضع القائم في الحرم الشريف، ومنع طرد الفلسطينيين من أحياء القدس، ووقف الأعمال أحادية الجانب، كما ثمن ما جاء خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن لرام الله، التي أكد فيها التزام إدارته بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن الجانب الفلسطيني بانتظار تطبيق هذه المواقف الأمريكية على أرض الواقع، وذلك لإعطاء أمل للشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال والاعتراف بحقه في تقرير المصير ونيل حريته واستقلاله، مؤكدا حرص القيادة الفلسطينية على تمتين العلاقات مع الولايات المتحدة.
ورحب عباس بتصريحات السفيرة توماس – غرينفيلد في الأمم المتحدة وخلال زيارتها الحالية للمنطقة، التي أكدت فيها التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين، وبالقانون الدولي.