موقع السلطة
الأحد، 10 نوفمبر 2024 08:08 صـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
مصر

عاجل.. «الصحة»: استقبال 9 ملايين جرعة لقاح من «فايزر وجونسون» خلال 3 أيام

وصول شحنات من لقاح «فايزر» إلى مطار القاهرة الدولى مليون جرعة من لقاح «
وصول شحنات من لقاح «فايزر» إلى مطار القاهرة الدولى مليون جرعة من لقاح «

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، استقبال3 ملايين و890 ألف جرعة من لقاح فيروس كورونا، من إنتاج شركة «فايزر»، مساء السبت بمطار القاهرة الدولى.

وأوضح «عبدالغفار»، فى بيان،اليوم، أن هذه الشحنة قادمة إلى مصر عن طريق آلية «كوفاكس»، بالتعاون مع التحالف الدولى للأمصال واللقاحات (GAVI)، فى إطار خطة الدولة للتنوع والتوسع فى توفير اللقاحات للمواطنين للحفاظ على مكتسبات التصدى للجائحة.

من جانبه، قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إن لقاح «فايزر» حاصل على موافقة الاستخدام الطارئ من منظمة الصحة العالمية وهيئة الدواء المصرية، وهو عبارة عن جرعتين يفصل بينهما 21 يوماً، لافتاً إلى أن شحنة اللقاحات التى تم تسلمها ستخضع للتحاليل فى معامل هيئة الدواء المصرية قبل توزيعها على مراكز التطعيم على مستوى الجمهورية.

موضوعات ذات صلة

وأضاف «عبدالغفار» أن مصر استطاعت فى وقت وجيز توفير جميع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، شملت لقاحات سينوفاك، وسينوفارم، وأسترازينيكا، وسبوتنيك، وجونسون آند جونسون، وفايزر، وموديرنا، ضمن خطة الدولة للتنوع والتوسع فى توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

وناشدت وزارة الصحة المواطنين سرعة التسجيل على الموقع الإلكترونى للوزارة، لتلقى لقاحات كورونا، مؤكدة أن الدولة لا تدّخر جهداً فى توفير اللقاحات للمواطنين بالمجان، من خلال التعاون الدائم مع المنظمات والجهات الدولية لتوفير اللقاحات للحفاظ على مكتسبات الدولة فى التصدى للجائحة. وأعلنت الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبى وإدارة التكنولوجيا الطبية، عبر صحفتها الرسمية على «فيس بوك»، أن وزارة الصحة ستستقبل وصول عدد 4 ملايين و399 ألفاً و200 جرعة من لقاح جونسون آند جونسون، ومن المتوقع وصول5 ملايين و198 ألفاً و400 جرعة من لقاح جونسون آند جونسون اليوم، ليصل بذلك العدد الإجمالى إلى 9 ملايين و88 ألفاً و400 جرعة خلال 3 أيام، وذلك ضمن خطة التوسع فى توفير اللقاحات للمواطنين واللقاح الخاص للمسافرين للسيطرة على الوباء والوصول لمناعة القطيع.

فى نفس السياق نفى المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة تسجيل أى حالة حتى الآن فى مصر، بمتحور كورونا الجديد «أوميكرون»، قائلاً: «حتى الآن لم تسجل حالة واحدة مصابة بالمتحور الجديد على الأراضى المصرية».

وكشف «عبدالغفار» أن الوزارة لديها آليات للكشف عن المتحور فى حال ظهوره، متابعاً: «التسلسل الجينى للفيروس معروف، والتغيرات التى حدثت على هذا التسلسل وأدت لظهور المتحور الأخير المطلق عليه اسم أوميكرون معروفة، ومعروف المنطقة التى شهدت التحور بها، وهى منطقة سبايك بروتين العالى، وهو الذى يقوم بدور الالتصاق بالخلية البشرية، ويساعد الفيروس على غزو الخلية البشرية»، مشدداً على أن التغيرات التى طرأت على النسخة المتحورة طرأت على نحو 30-35 موقعاً على الفيروس.

وعلق على حالة الجدل حول السيدة البلجيكية المصابة بالمتحور الجديد، وقدومها من مصر، قائلاً إنه فور ظهور الخبر تم التواصل مع المسئول عن تطبيق الإجراءات الصحية لمنظمة الصحة العالمية ببلجيكا، وجاءنا رد رسمى يفيد بأن الحالة كانت مسافرة من مصر حيث غادرت يوم 9 نوفمبر، وظهرت عليها الأعراض فى الثانى والعشرين من نفس الشهر، أى بعد مرور 11 يوماً من مغادرتها الأراضى المصرية.

وتابع: «لم تُجر المنظمة مجموعة الاستقصاءات المعتادة لوجود فترة كبيرة مضت منذ مغادرتها مصر وحتى ظهور الأعراض، والسبب الثانى أن السيدة عندما غادرت مصر وهبطت ترانزيت فى تركيا، ومنها لبلجيكا أُجريت لها مسحة pcr، وكانت سلبية على الأراضى البلجيكية، وبعد مضىّ 7 أيام تم إجراء مسحة أخرى وظهرت سلبية». وواصل: «هذا يؤكد أنه من غير المحتمل أن تكون قد أصيبت بمصر، نظراً لطول فترة الحضانة، بالإضافة إلى إجرائها مسحة فى الأراضى البلجيكية فور وصولها، وبعد مضىّ 7 أيام أيضاً مرة أخرى ولم تثبت الإصابة، وهو كلام موثق من مسئول من منظمة الصحة العالمية فى بلجيكا».

وقال الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية بإقليم الشرق المتوسط، إن متحور كورونا الجديد «أوميكرون» الذى ظهر مؤخراً فى جنوب أفريقيا مثير للقلق، نظراً للتغيرات البروتينية التى طرأت على المتحور الجديد، عكس المتحورات السابقة التى ظهرت على الفيروس، مثل متحور دلتا أو دلتا بلس، موضحاً أنّ المتحور الجديد ما زال قيد الدراسة، ولا يمكن التكهن بأى أعراض أو مضاعفات أو مدى مقاومته للقاحات دون دراسة التكوين الجينى للمتحور.

وأضاف «المنظرى» لـ«الوطن» أنّه لم يتم رصد أى حالات مصابة بمتحور كورونا الجديد «أوميكرون» فى إقليم شرق المتوسط والدول التابعة له، وهناك تنسيق بين إقليم المنظمة والدول التابعة بشكل مستمر لرصد أى متغيرات جديدة للفيروس أو ظهور أى متغيرات يمكن أن تطرأ على عملية الرصد، ودول الإقليم تتابع عملية الرصد الجينى للفيروس لمعرفة أى تغيرات جديدة.

وتابع أن عدم توفير اللقاحات بصورة عادلة بين الشعوب سيسهم فى ظهور سلالات جديدة تزيد وتيرة انتشار الفيروس مرة أخرى، ويجب وضع سياسة عادلة لتوزيع اللقاحات حتى يتسنى لجميع الدول السيطرة على الوباء ومنع ظهور سلالات جديدة يمكنها تسريع وتيرة انتشار الفيروس، مشيراً إلى أن جميع اللقاحات ذات فاعلية لكن بنسب مختلفة، وجميعها تعمل على الوقاية من مضاعفات الإصابة بكورونا، لكنها لا تمنع الإصابة، وجميع اللقاحات تتشابه فى الأعراض الجانبية، وتتمثل فى «ارتفاع فى درجة الحرارة، تورم مكان الحقن، إرهاق، وألم فى المفاصل والعضلات».

وشدد «المنظرى» على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية التى قد تجنب الإصابة بفيروس كورونا، من خلال «ارتداء الكمامة، غسيل اليدين بالماء والصابون، التباعد الجسدى والاجتماعى عند التحدث مع الآخرين، والوجود فى أماكن ذات تهوية جيدة».

من جانبه توقع الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، أن تكون قدرة المتحوّر الجديد لفيروس كورونا «أوميكرون» على إصابة الأطفال والشباب أكبر من المتحوّرات السابقة، مضيفاً أن الجرعات التعزيزية للقاح من أهم حلول التعامل مع هذا المتحوّر، وتابع: «سنظل فى دوامة من اللقاحات والتحورات حتى نصل إلى المناعة المجتمعية ويتحول فيروس كورونا إلى فيروس موسمى».

وأوضح أن الوباء لن ينتهى إلا بمنظومة لقاحات قوية، ولا علاقة بين فصل الشتاء وزيادة خطورة كورونا أو إنتاج متحورات جديدة، وواصل: «ما يجعل الفيروس يتحور هو دخوله وخروجه من جسد إنسان وانتقاله إلى أجساد أخرى، فيفقد محتواه الجينى ويظهر بصورة أخرى لكى يبقى ويعيش، ولو تم الالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات لن يجد الفيروس أى منفذ لدخوله وسيموت».

وأكد أن ثبات أعداد الإصابات اليومية فى مصر يعنى أن منظومة اللقاحات قوية جداً، حيث قلّت نسب الوفيات وإشغال غرف الرعاية المركزة بالمواطنين، موضحاً أن الموجة الرابعة من الفيروس أقل خطورة من الموجات السابقة بسبب تعميم اللقاحات.

البنك الأهلي
«الصحة» اللقاح «فايزر وجونسون» «أوميكرون» السلطة مصر موقع السلطة أخبار مصر أخبار
tech tech tech tech
CIB
CIB