كولومبيا تسجل أول ثلاث إصابات بأوميكرون
وكالاترصدت كولومبيا أول ثلاث إصابات بالمتحور أوميكرون لدى مسافرَين اثنين وافدَين من الولايات المتحدة وآخَر وافد من إسبانيا، على ما أعلنت وزارة الصحة .
وقالت الوزارة، في بيان، إنه تم رصد إصابتَين في كارتاخينا وواحدة في سانتا مارتا (شمال) لدى كولومبيَّين اثنين ومواطن أميركي، من دون أن تعطي تفاصيل حول وضعهم الصحي.
رصِدت أوميكرون في جنوب أفريقيا في نوفمبر، وأثارت قلقا دفع إلى تشديد القيود الصحية في كل أنحاء العالم.
موضوعات ذات صلة
- أمريكا: أوميكرون يتجاوز دلتا بسرعته المذهلة
- عاجل.. تحذير أمريكي بتجنب السفر إلى 8 دول حول العالم
- ألمانيا تنظر فرض قيود جديدة لتخفيف تداعيات أوميكرون
- تراجع أسعار النفط وسط مخاوف على انحسار الطلب متأثرا بقيود «أوميكرون»
- إيطاليا: 16213 إصابة جديدة بكورونا
- ولاية تكساس الأمريكية تعلن تسجيل أول وفاة بـ«أوميكرون»
- إيران تدرس إعادة الإغلاق مع ظهور المتحور «أوميكرون»
- أوميكرون باتت المتحورة المهيمنة فى الولايات المتحدة
- نيوزيلندا تعتزم تسريع وتيرة الجرعات المعززة وتلقيح الأطفال لمكافحة أوميكرون
- اليونان تسجل 26 إصابة بمتحور أوميكرون
- عاجل.. 903 إصابات جديدة بفيروس كورونا في مصر
- بدءًا من الخميس.. إلزامية الكمامات بالأماكن المفتوحة في روما
وسجلت كولومبيا البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة، أكثر من 5 ملايين إصابة بكوفيد ونحو 129400 وفاة منذ بدء انتشار الفيروس.
في القارة الأمريكية أصبحت أوميكرون المتحوّرة المهيمنة إلى حدّ كبير في الولايات المتحدة، إذ إنّها تُمثّل 73,2% من الإصابات الجديدة بكوفيد-19 خلال الأسبوع المنتهي في 18 كانون الأوّل/ديسمبر، وفق ما أظهرت بيانات السلطات الصحّية الأمريكيّة.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلا عن مجموعة من الدول في الجنوب الإفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.
وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول إفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.