هل تنجح دعوات الحوار الوطني في إخماد الحراك الإثيوبي؟
وكالاتبعد صدام مسلح استمر لأشهر بين الحكومة الإثيوبية والمعارضين الذين نجحوا في السيطرة على الكثير من المعارك التى دارت في ولايات إثييوبية،خرجت الحكومة الإثيوبية اليوم تعلن نيتها عقد حوار وطنى مع المعارضة بعد الإفراج عن عدد من السجناء المعارضين.
وقالت الحكومة الإثيوبية ف بيان إن "مفتاح الوحدة دائما هو الحوار"، مؤكدة أن مشاكل إثيوبيا بحاجة إلى المعالجة بأسلوب حواري شامل، وفقا لإذاعة "فانا" الإثيوبية.
وأشارت إثيوبيا إلى أنه في إطار هذه الخطوة، أصدرت الحكومة عفوا عن بعض السجناء لتحسين الوضع السياسي.
موضوعات ذات صلة
- مفاجأة.. «تيك توك» تنقل فعاليات كأس الأمم الإفريقية في الكاميرون
- «هنتحر زي بسنت خالد»..آخر تطورات أزمة معلمة المنصورة بعد طلاقها
- «الغاء معهد الفنون المسرحية».. أجرأ اعترافات محي اسماعيل
- بقوة 6.3 .. زلزال عنيف يضرب شمال الصين
- 2645 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الكويت
- خلال 3 أشهر.. انهيار كبير في عملة الـ«بيتكوين» الرقمية
- قرر جديد لـ«الكاف» بخصوص جوائز كأس الأمم الأفريقية.. تعرف على التفاصيل
- نواب تنسيقية شباب الأحزاب يهنئون البابا تواضروس بعيد الميلاد
- البورصة: مبيعات الأجانب تخطت الـ152 مليون جنيه منذ بداية 2022
- أمريكا في المقدمة.. 300 مليون إصابة بفيروس كورونا منذ بداية الجائحة
- «اهدى شوية».. تفاصيل رسالة سمية الخشاب للاعب الأهلي «كهربا»
- بعد انضمام انتصار.. يسرا تبدأ تصوير «أحلام سعيدة» غدًا
وذكرت أن الحكومة الإثيوبية أصدرت عفوا عن السجناء لإنجاح الحوار الوطني، معربة عن أملها في أن يقدموا مساهمة أفضل للبلاد والشعب.
من جانبه، قال حزب "بالديراس للديمقراطية الحقيقية" الإثيوبي الجمعة، إن السلطات أفرجت عن زعيم الحزب إسكندر نيجا، بعدما أمضى عاماً ونصف العام في السجن.
وفي سبتمبر 2020 وجهت المحكمة العليا في إثيوبيا إلى إسكندر الذي أسس الحزب، تهمة "الإرهاب".
وألقت السلطات القبض على إسكندر وهو مدون وصحفي معارض في وقت سابق من عام 2020، بعد اضطرابات أعقبت مقتل المغني السياسي هاشالو هونديسا في أديس أبابا.
كانت الأمم المتحدة أعلنت أن الوضع شمالي إثيوبيا، لا يزال "متفجرا" ولا يمكن التنبؤ بتداعياته، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني هناك مستمر في التدهور.