زعيم الحوثيين باليمن يتوعد التحالف العربي بهجمات في هذه الحالة
كتب وكالاتحذر عبدالملك الحوثي، زعيم الحوثيين في اليمن ، اليوم الإثنين، التحالف العربي الذي تقوده السعودية، من "تفويت فرصة الهدنة" التي طرحتها جماعته "لوقف الضربات السعودية".
وقال الحوثي، في كلمة له بمناسبة شهر رمضان، بثتها قناة المسيرة الفضائية الناطقة باسم الجماعة، "إن جماعته لن تألوا جهدا في التصدي لعمليات التحالف والحظر المفروض على الموانئ والمنافذ".
وأضاف الحوثي: "ليس أمامهم (التحالف) مجال ليسلموا من الضربات والخروج من الورطة إلا بالتوقف عن العدوان، ورفع الحصار، وإنهاء الاحتلال"، مجددا التحذير "بندم دول التحالف" في حال فوتت فرصة الهدنة.
موضوعات ذات صلة
- الدفاع الروسية تعلن خسائر أوكرانيا العسكرية منذ بدء العملية
- الأون لاين يضع عروس في ليلة زفافها
- كيروش: منتخب السنغال لن يتمكن من الاستحواذ أمام الفراعنة
- الاتحاد الأوروبي يؤسس منصة لتنسيق التعامل مع الفارين من حرب أوكرانيا
- شاهد| مراسم استعدادات منتخب مصر الأخيرة لمواجهة السنغال
- داخلية الألمانية: لا حاجة إلى نظام الحصص للاجئين الأوكرانيين بالاتحاد الأوروبي
- ليبيا والنيجر تبحثان مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية
- عاجل.. طاقم ألمانى لتقنية الفار فى تصفيات كأس العالم
- تعرف على أسعار وأنواع المخلل استعدادا لشهر رمضا
- عاجل.. الحماية المدنية تسيطر على حريق في جراج بالدقي
- لنمو الشعر.. إليك 5 علاجات منزلية من مطبخك
- 3 أطعمة ينصح بتناولها من أجل حياة صحية.. منها الزبادى واللوز
كانت جماعة الحوثي، قد أعلنت السبت الماضي، عن هدنة لمدة ثلاثة أيام وعرضت محادثات سلام شرط أن يوقف التحالف غاراته الجوية والحظر المفروض على اليمن، إلا أن التحالف شن غارات جوية في صنعاء والحديدة بعد ساعات من الإعلان عن الهدنة.
وجاءت مبادرة الحوثيين بعد عدة هجمات شنتها الجماعة على السعودية، مستهدفة منشآت حيوية بينها منشآت أرامكو النفطية في جدة والرياض.
وكانت السعودية قد طرحت في شهر مارس عام 2021 مبادرة للتوصل تسوية سياسية في اليمن تضمن وقف إطلاق النار الشامل وفتح مطار صنعاء لعدد من الوجهات واستكمال تنفيذ اتفاق استكهولم ودخول السفن بكل أنواعها مادامت ملتزمة بقرار مجلس الأمن.
غير أن الحوثيين رفضوا المبادرة وواصلوا إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على السعودية.
ومنذ أكثر من سبع سنوات، يشهد اليمن صراعا مسلحا بين الحوثيين من جهة، والقوات الحكومية مسنودة بقوات التحالف الذي تقوده السعودية من جهة ثانية.
وأسفر عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف، بينهم مدنيون، كما تسبب الصراع بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفق تقارير أممية.