5 أشياء لا تتحدث عنها أو تبررها لأحد فى حياتك
كتب كريمة إبراهيميتحدث الكثير من الأشخاص عن حياتهم الشخصية، سواء على سبيل التفاخر أو الرغبة في الفضفضة مما يسمح للآخرين بالتدخل في حياته الخاصة، والتساؤل عن أفعاله مما يدفعه لتبرير ما فعله لهم، ولهذا نستعرض في التقرير، 5 أشياء لا يفضل أن يتحدث أي شخص عنها أمام الآخرين أو يبررها لهم، والتي أشارت إليها ريهام عبد الرحمن خبيرة العلاقات الإنسانية والأسرية.
علاقتك مع الله عز وجل:
بعض الأشخاص يضطرون لإظهار والتحدث عن علاقتهم مع الله عز وجل رغبة منهم في إرضاء البشر وهذا بالطبع قد يجعل الإنسان يدخل في حالة من الرياء والنفاق وعدم الشعور بالرضا الداخلي عن الذات.
موضوعات ذات صلة
- حاول قتله.. حوادث ومحطات في حياة موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب
- وزير التموين يكشف عن مكافأة لأصحاب المخابز.. تعرف عليها
- قبل مباراة الأهلي ووفاق سطيف.. الكاف يخطر اتحاد الكرة بتعليمات مهمة
- حلي معانا.. طريقة عمل البسبوسة السادة فى البيت
- عالجي بشرتك وحافظي عليها.. إعرفي الطريقة
- تعرفي على أنواع الزيوت وطرق استخدامها في المطبخ
- هل صلة الأرحام المسيئين إليك جائزة؟.. الأزهر يجيب
- اهتمي ببشرتك.. اتعلمي وصفات طبيعية من الخيار
- عاجل.. الكرملين ينفي عزم بوتين إعلان التعبئة العامة الأسبوع القادم
- لو إنت مدير شركة.. إعرف إزاي تدعم اللي شغالين معاك
- حماية المنافسة الألمانية تعلن تشديد الرقابة على المجموعة المالكة لفيسبوك
- وزير الاقتصاد الألماني: ألمانيا يمكنها تحمل فرض حظر على النفط الروسي
مستوى تعليم الإنسان:
فقد يفاجأ الفرد بسؤال مباشر من الآخرين عن مستوى تعليمه، الأمر الذي قد يصيبه بالإحراج والضيق لشعوره بعدم حصوله على القدر الكافي من التعليم، ولكن هذا الأمر لا يحتاج من الإنسان للتبرير فالثقافة والفهم والإدراك لا تقاس بالمستوى التعليمي للإنسان، وإنما تقاس بقدرة الإنسان على ممارسة الذكاء العاطفي بحياته وقدرته على القراءة والمعرفة والاطلاع ومدى ممارسته للمرونة في مواقف الحياة المختلفة، فالدرجة العلمية مهمة ولكن الأهم ثقة الإنسان بذاته وقدرته على التنوع الثقافي واكتسابه للمهارات الناعمة.
الانسحاب من العلاقات المؤذية:
قد يواجه الإنسان نوعا من العلاقات التي تمارس عليه التحكم والسيطرة والغيرة والشك ومثل هذه العلاقات تصيب الإنسان بالضغط النفسي نتيجة لمحاولاته المستمرة في التبرير، مما يستنزف طاقته ويجعله يقرر الانسحاب والابتعاد نهائياً، حتى يحافظ على صحته النفسية، وهنا ينبغي عدم تبرير الانسحاب.
وقتك الخاص:
لا تشرح أو تبرر للآخرين فيما أمضيت وقتك فالوقت ملكية خاصة للإنسان ولا يحق لأحد معرفة كيف تقضي ذلك الوقت، ولكن على الإنسان معرفة أن الوقت بمثابة الأمانة التي أرسلها الله لك وجعلك مسئولاً عنها فلا تضيعها فيما لا ينفع.
مستواك المادي وقيمة مرتبك:
السؤال عن المرتب، سؤال شخصي وخاص جداً ولا يحق لأحد معرفة قيمة مرتبك بل يجب الرد عن هذا السؤال بأن هذا أمر شخصي ولا تريد التحدث عنه، وبذلك تضع حدودا للآخرين تجعلهم لا يتدخلون في أمورك الشخصية.