أسرار رحلة بايدن لإسرائيل: طائرة من 3 طوابق.. ويمكنها إطلاق صواريخ نووية
هبطت طائرة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، في إسرائيل محطته الأولى ضمن جولته إلى الشرق الأوسط، والتي تشمل الضفة الغربية والملكة العربية السعودية.
وتوجه الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل على متن الطائرة الرئاسية «Air Force 1» بها أفضل التقنيات الأمنية وأنظمة الاتصالات والحماية المشفرة ضد الهجمات السيبرانية والأسلحة الكيماوية، حسبما نشر موقع «واللا» الإسرائيلي.
مميزات الطائرة الرئاسية الأمريكية
والطائرة الرئاسية الأمريكية من صنع شركة «بوينج» طراز «747-200B»، ومصممة خصيصًا لتلبية احتياجات رؤساء الولايات المتحدة ومرافقيهم، وبفضل التقنيات التي تحتويها في مجال الحماية والأمن والاتصالات المشفرة، فمن الممكن تشغيل «الحقيبة السرية» فيها، والتي يمكن من خلالها أيضًا إطلاق الصواريخ النووية.
موضوعات ذات صلة
- حزب الله يلوح بشن حرب ضد إسرائيل بسبب النزاع على غاز المتوسط
- تزامنا مع زيارة بايدن.. الفصائل بـ غزة تقرر تنظيم تظاهرة احتجاجية
- وكالة الأنباء الفرنسية : رئيس سريلانكا يهرب من البلد على متن طائرة عسكرية
- انتخابات الكنيست الإسرائيلي.. كتلة نتنياهو تتصدر استطلاعات الرأي
- إسرائيل تُسجل 66 إصابة جديدة بجدري القرود خلال 24 ساعة
- بولندا وإسرائيل تعيدان السفراء في خطوة أولى لتطبيع العلاقات
- بايدن لن يصافح أحد أثناء زيارته لإسرائيل
- وصول طائرة خاصة إسرائيلية إلى السعودية استعدادًا لزيارة بايدن
- بايدن يكشف أول صورة ملونة بالكامل التقطها تلسكوب جيمس ويب الفضائي
- تقارير: إسرائيل تأمل في تحالف أمني مع الدول العربية
- مصر تطالب إسرائيل بكشف حقيقة وجود مقبرة جماعية لجنود مصريين منذ حرب 67
- عاجل: مصر تطالب إسرائيل بالتحقيق في وجود مقبرة جماعية لجنود مصريين منذ حرب 1967
وتتيح الطائرة الرئاسية الأمريكية عقد اجتماع بحضور عدد كبير من الحاضرين، كما هو الحال في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، بالإضافة إلى إمكانية إجراء مكالمات جماعية مشفرة بالفيديو مع أطراف خارج الطائرة.
وتتكون الطائرة الرئاسية الأمريكية من ثلاثة طوابق، كل ممر بينها مؤمن من قبل الخدمة السرية، ويتطلب إبراز بطاقات المرور، فالطابق السفلي مخصص للأمتعة الرئاسية وأمتعة الركاب، ويليه طابق الطاقم الجوي «قمرة القيادة» والاتصالات والفنيين الذين يقدمون حلًا لأي عطل أو حادث.
جناح رئاسي بغرف ذات استخدام مزدوج
ويشمل الطابق الثالث المقاعد وغرف الاجتماعات والركاب حسب مستويات التفويض والتصنيف الأمني، بالإضافة إلى جناح رئاسي يضم غرفة نوم، ودورة مياه كبيرة، وصالة رياضية ومكتب، والمدخل الذي يعرف بأنه الأكثر تأمينًا داخل الطائرة.
والغرف الباقية في هذا الطابق تكون ذات استخدام مزدوج، على سبيل المثال غرفة الاجتماعات تتحول إلى غرفة طعام إذا لزم الأمر، أو عيادة مزودة بأدوية ومعدات متطورة وملائمة لطب الطوارئ، وأيضًا لاحتياجات الرئيس الحالي.
ويعرف الطاقم الطبي كيفية تحويل إحدى الغرف على متن الطائرة بسرعة إلى غرفة عمليات طارئة في حالة الحاجة إليها، كما تحتوي الطائرة على مطبخ يساع إلى نحو مائة شخص.
طائرة مضادة للصواريخ
وتم تصميم الطائرة الرئاسية لتلبية أعلى معايير الحماية ضد الصواريخ السطحية والجوية والهجمات الإلكترونية والأسلحة الكيميائية والنووية، وفي حالة الحاجة إلى الهبوط الاضطراري يمكن لها التزود بالوقود والبقاء في الهواء لمدة 48 ساعة على الأقل في الأجواء، حال الوجود في مكان لا يسمح بالهبوط في اللحظة نفسها.
وهيكل الطائرة ذات قوة أكبر من الطراز العادي، بما في ذلك جودة المحركات وخزانات الزيت التي تسمح لها بالبقاء في الأجواء لفترة طويلة، فمثلا خلال هجمات 11 سبتمبر، أقلعت الطائرة مع الرئيس الأمريكي آنذاك «جورج دبليو بوش» حتى جرى استضياح طبيعة الأحداث ومحيطها.
وتتمتع الطائرة الرئاسية الأمريكية بأنها مؤمنة من قريب أو بعيد في أي وقت، بواسطة طائرات مقاتلة تابعة للجيش الأمريكي، ووجود حماية إضافية كاحتياطي من البحر والأرض.