صيام اليهود يوم عاشوراء
هاني محمدقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن اليهود كانوا يصومون يوم عاشوراء الذي يوافق عندهم 10 من شهر «تشري» وهو أحد الأشهر الفارسية .
وأوضح "جمعة" خلال فيديو عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم- لما قدم المدينة ورأى اليهود يصومون يوم عاشوراء فرحًا بنجاة موسى عليه السلام، فقال: نحن أحق بموسى منهم فصامه الرسول وكذلك الصحابة.
ما المقصود بالأخسرين أعمالا.. علي جمعة محذرا: هذه صفاتهم وعقوبتهم ماذا يفعل التجلي الإلهي؟.. علي جمعة يجيب
موضوعات ذات صلة
- 7 وظائف في يوم عاشوراء.. علي جمعة ينصح بها
- صومهما يبدأ من غد ..تعرف علي حكم صوم”تاسوعاء”وعاشوراء
- علي جمعة: معرفة الله عز وجل واجبة علينا بالتفكير المستقيم
- ما حكم شرب الماء سهوًا أثناء الصيام في نهار عاشوراء؟.. الإفتاء توضح
- أسامة الأزهري: صيام يوم عاشوراء من أفضل الأعمال المستحبة
- هل يصح صيام يوم عاشوراء منفردًا؟.. أسامة الأزهري يجيب
- خطيب المسجد الحرام: صيام عاشوراء من أعظم أسباب راحة البال في الدنيا
- أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللهِ سُبْحَةُ الْحَدِيثِ .. علي جمعة يوضح المقصود منه
- علي جمعة: الاستغفار هجرة كل مسلم.. والعشر الطيبات أفضله
- موعد صيام تاسوعاء وعاشوراء في مصر.. تعرف على أفضل الأعمال المستحبة
- هل يجوز صوم يوم عاشوراء منفردا؟ .. الإفتاء توضح
- علي جمعة: قصص القرآن تعلمنا سعادة من أطاع الله وشقاء من عصاه
وأضاف "جمعة" أن صيام يوم عاشوراء ظل فرضًا لعام واحد فقط ثم أصبح سُنة، بعد أن فرض الله تعالى على المسلمين صوم رمضان، لافتًا إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صام عاشوراء تسعة أعوام، وفي العام الأخير، قال: «لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع» وكان هذا في آخر سنة من سنوات عمره الشريف -صلى الله عليه وسلم-، وذلك لمُخالفة اليهود.
وقال إن المصريين يحولون المعاني الدينية لمظاهر حضارية، فيضيفون على الاحتفال بعاشوراء ورمضان والعيدين طابعًا يميزهم، مثل أكلة عاشورا وياميش رمضان وكحك العيد، مضيفًا: "الست المصرية متعودة تعمل عاشوراء ومنهم من يوزعها، والحاجات دي لازم الأولاد يعيشونها".
وأوضح "جمعة"، أنه يجوز صيام يوم عاشوراء منفردًا دون صيام يوم قبله أو بعده، لعدم ورود النهي عنه، ولثبوت الفضل والأجر لمن صامه ولو منفردًا، إلا أنه يستحب صوم يوم قبله أو بعده لمن استطاع، بعده خروجًا من الخلاف.
واستشهد بما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري في «صحيحه».