10 صور وثّقت رحلة إليزابيث وفيليب.. 82 عاما من الحب والحرب والسعادة
ماهر فرجفي صيف العام 1939، انطلقت شرارة الحب الأولى بين الصغيرة إليزابيث صاحبة الـ14 عاما آنذاك، ولي عهد بريطانيا، و«فيليب» صاحب الـ18 عاما، الذي كان أميرا لليونان، وقريبا من الانضمام إلى البحرية الملكية، حيث التقيا في رحلة مع أسرة الملكة الراحلة إلى الكلية البحرية الملكية في بريطانيا، وبدآ واحدة من أطول قصص الحب في التاريخ.
82 عاما من الحب
قصة الحب التي استمرت نحو 82 عاما، وتكلّلت بالزواج، ولم ينهها الموت، وثّقتها مجلة «فوج» البريطانية بـ10 صور للملكة والأمير فيليب، كانت شاهدة على القصة التي يُسدل الستار على الفصل الأخير منها خلال ساعات، بعد دفن الملكة إليزابيث الليلة عقب انتهاء جنازتها، التي يشارك فيها عدد كبير من زعماء العالم.
تفاصيل اللقاء الأول بين إليزابيث وفيليب
كشفت المجلة البريطانية تفاصيل اللقاء الأول بين الراحلين، على لسان مربية إليزابيث، ماريون كروفورد، التي قالت إنّ الأمير فيليب كان طالبا عسكريا أنيقا ومفعما بالحيوية و«وسيم»، وهو ما جذب إليزابيث له، لدى دخولها إلى المكان الموجود به: «الأمير الصغير كان على متن يخت الملك جورج السادس لتناول الطعام، وحين رأته إليزابيث احمرّت وجنتاها خجلا، حين علمت أنّها ستقع في حبه».
رسائل حب في الحرب العالمية الثانية
موضوعات ذات صلة
- صور لم ترها من قبل للملكة إليزابيث أثناء طفولتها وشبابها
- الأمير جورج والأميرة شارلوت ينضمان لموكب العائلة فى جنازة الملكة إليزابيث..صور
- حفيدة الملكة إليزابيث تكرم جدتها بارتداء قلادة فضية على شكل ”خيل”.. صور
- أنيقة ومحتشمة.. الملكة رانيا تبهر الجميع بإطلالة جذابة بجنازة الملكة إليزابيث
- نعش الملكة إليزابيث الثانية يصل منطقة قوس ولينجتون آرتش
- الإغماءات تتوالى.. ضابط شرطة يفقد وعيه خلال جنازة الملكة إليزابيث الثانية
- شاهد| لحظة إغماء جندي بالبحرية الملكية خلال جنازة إليزابيث الثانية
- جنازة القرن.. نعش الملكة إليزابيث يتحرك لمثواه الأخير
- بث مباشر | مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية
- بحضور قادة العالم.. ماذا يحدث اليوم في جنازة الملكة إليزابيث الثانية؟
- اليوم .. تشييع جنازة الملكة اليزابيث بحضور أعداد غفيرة من قادة العالم
- الملك تشارلز الثالث يعرب عن شكره لمصر على مشاعر التضامن الصادقة
تطرقت المجلة إلى مذكرات مارجريت رودس، ابن عم الملكة إليزابيث، التي تحدّث فيها عن إعجاب إليزابيث الشديد بفيليب منذ لقائهما الأول، والفترة التي تبادل فيها الأميران الصغيران الرسائل أثناء الحرب العالمية الثانية.
خطبة فيليب وإليزابيث
بعد طول إعجاب وانتظار والكثير من الرسائل المتبادلة، تمّت خطبة فيليب وإليزابيث بعد موافقة والدها، حيث تقدّم الأمير الصغير لها في قلعة بالمورال، مع خطاب قال فيه: «لقد أتيحت لي الفرصة أن أنجو من الحرب وأرى النصر والراحة من متاعب الحياة، وأن أحبك حبا يجعل كل مشكلات العالم تبدو تافهة».
ورغم محتوى الخطاب الرائع، إلا أنّ فيليب وإليزابيث واجها صعوبات ورفضا شديدا لزواجهما، لأن العائلة الملكية لم تكن تعتقد أنّ فيليب مناسبا لخطبة إليزابيث، وأيضا لأنّه لم يكن بريطانيا، لكن بعد إصرار شديد من إليزابيث تمت الخطبة في عام 1947، أي بعد نحو 8 أعوام من اللقاء الأول، وتم الزواج في العام ذاته خلال شهر نوفمبر في كنيسة وستمنستر.
إليزابيث تشيد بالأمير فيليب أمام توني بلير
وتابعت المجلة، أنّ الذكرى الخمسين لزواج إليزابيث وفيليب في 20 نوفمبر1997، ألقت الملكة إليزابيث خطابا أمام توني بلير، رئيس الوزراء آنذاك، بحضور كثير من الضيوف في قاعة الاحتفالات بلندن، وجّهت فيه الشكر لرئيس الوزراء والضيوف، وأضافت بطريقة غير معهودة: «أنا، والعائلة الملكية بأكملها والعديد من البلاد الأخرى، مدينون للأمير فيليب أكثر بكثير مما يستحق، وأكثر مما نتخيل نحن»، وبعد 25 عام لاحقا توفيت الملكة إليزابيث، وذلك بعد وفاة الأمير فيليب بنحو عام، عن عمر 96 عاما بعد زواج طال 74 عاما.