روسيا تشهد ارتفاعا ملحوظا فى درجات الحرارة بوتيرة أسرع من بقية الكوكب
وكالاتقال علماء مناخ روس إن بلادهم تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة بمعدل أسرع من بقية العالم بسبب وجود نسبة كبيرة من أراضيها في القطب الشمالي الذي يتأثر بشكل كبير بارتفاع الحرارة.
وحسب موقع مونت كارلو، ارتفعت درجة حرارة الأرض بمقدار 0.14 درجة فهرنهايت لكل عقد منذ عام 1880، ولكن منذ عام 1981 كان المعدل أكثر من ضعف ذلك.
وتعتبر السنوات التسع من 2013 إلى 2021 من بين أكثر 10 سنوات دفئاً على الإطلاق، وفقًا للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي.
موضوعات ذات صلة
- فيديو.. الأرصاد: استمرار الانخفاض في درجات الحرارة والأجواء الخريفية
- الخارجية الروسية: نقدر دعم كوريا الشمالية الثابت للعملية الخاصة في أوكرانيا
- بايدن: بوتين عقلاني لكنه أساء التقدير بغزوه أوكرانيا
- إشبيلية يتعادل مع بوروسيا دورتموند بدوري أبطال أوروبا
- إشبيلية يتعادل مع بوروسيا دورتموند بدوري أبطال أوروبا
- الأرصاد تعلن عن انخفاض جديد فى درجات الحرارة ونشاط الرياح”
- «الأرصاد»: أجواء خريفية حتى نهاية الأسبوع.. وحالة «عدم استقرار» السبت
- قبل «كوب 27».. الأمم المتحدة تحذر العالم من الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة
- ارتدوا الجواكيت.. الأرصاد تُحذر من موجة تقلبات جوية في هذا الموعد
- الخارجية الروسية: لا نهدد أحدا بالسلاح النووي
- تعرف على حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم
- الأرصاد: طقس اليوم حار على معظم أنحاء البلاد.. والعظمى بالقاهرة 30
وقال إيجور شوماكوف، رئيس الخدمة الفيدرالية الروسية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا إن السنوات السبع الماضية كانت الأكثر دفئاً في تاريخ روسيا.
وأضاف "احتمال أن يكون عام واحد على الأقل في السنوات الخمس المقبلة أكثر دفئاً من العام الأكثر دفئاً 2016 يتجاوز 90 في المائة. ترتفع درجة حرارة الأراضي الروسية بشكل أسرع من الكوكب ككل. درجات الحرارة في المنطقة القطبية آخذة في الارتفاع والجليد البحري يتقلص والتربة الصقيعية تتدهور وتغير المناخ على وشك أن يزداد سوء".
وقال فلاديمير كاتسوف، خبير المناخ في مرصد فويكوف الجيوفيزيائي الرئيسي في روسيا، قوله إن روسيا تزداد دفئاً 2.5 مرة أسرع من بقية الكوكب.
وأضاف أن القطب الشمالي الذي يحتوي على نسبة كبيرة من الأراضي الروسية آخذ في الاحترار بسرعة كبيرة "بسبب ردود الفعل الإيجابية التي تعمل في النظام المناخي عند خطوط العرض العليا أو ما يسمى "التضخيم القطبي" للاحتباس الحراري".