أغلبهم أطفال..لقطات صادمة لقبور جماعية في سوريا لدفن ضحايا الزلزال| شاهد
ماهر فرجنشرت وسائل إعلام محلية في سوريا اليوم الأحد، لقطات صادمة توثق لحظة دفن جثث مجهولة الهوية في قبور جماعية بمدينة عفرين في محافظة حلب السورية، وذلك على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا يوم الاثنين الماضي.
ونقل التلفزيون السوري عن شهود عيان قولهم إن عدد الجثث التي تم دفنها اليوم الأحد، بلغ 8 جثث مجهولة الهوية كانت موجودة في مستشفى عفرين العسكري، لافتين إلى أن أغلب الجثث أغلبهم من الأطفال.
مساعدات من إقليم كردستان
موضوعات ذات صلة
- الهلال الأحمر: تبرعات المصريين لإغاثة سوريا بعد الزلزال كبيرة جدًا.. ومستمرون في الدعم
- حقيقة شعور الكلاب والحيوانات بالكوارث قبل حدوثها
- لحظة عثور أب على ابنه من تحت الأنقاض في تركيا.. امتزجت الضحكات بالدموع
- لحظة إنقاذ ضابط تركي قضى 104 ساعات تحت الأنقاض يتلو القرآن (فيديو)
- فيديو| هل زلزال تركيا وسوريا غضب من الله؟.. أحمد كريمة يجيب
- ارتفاع عدد ضحايا زلزال تركيا وسوريا إلى أكثر من 25 ألف قتيل
- إعلان صادم من الأمم المتحدة بشأن أضرار الزلزال في سوريا
- بلينكن: فخور بكل الأمريكيين الذين يساعدون ضحايا زلزال تركيا وسوريا
- إسرائيل تحذر إيران من استغلال زلزال تركيا وسوريا ومد حزب الله بالأسلحة
- الجزائر تقدم 30 مليون دولار لتركيا و15 مليون دولار لسوريا لمواجهة تداعيات الزلزال
- نسرين طافش تنهار من البكاء بسبب ضحايا زلزال سوريا: ما بيكفي المعاناة اللي مروا بيها؟
- جوتيريش يعلن تخصيص 25 مليون دولار لأنقرة ودمشق بسبب الزلزال المدمر
وأمس السبت، أرسلت إدارة إقليم كردستان شمالي العراق 14 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال في منطقة عفرين حيث دخلت المساعدات إلى سوريا عن طريق تركيا، الجمعة، من خلال معبر أونجو بنار بولاية كيليس، والذي يقابله في الجانب السوري معبر باب السلامة في إعزاز بريف محافظة حلب، وفقًا لوكالة "الأناضول" التركية.
قفزة مرعبة في أعداد ضحايا زلزال سوريا وتركيا ضحايا زلزال سوريا ما زالوا تحت الأنقاض.. وصحفي يستغيث: المساعدات لا تكفي
وعقب دخولها سوريا، توجهت الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمستلزمات الإسعافية، إلى بلدة جنديرس في عفرين. كما كانت الشاحنات محملة بملابس وأغطية (بطانيات) وخيام أيضا لصالح المتضررين من الزلزال.
عرقلة
في الوقت نفسه، كشف متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا) لـ"رويترز"، الأحد، أن نقل مساعدات الإغاثة من الزلزال من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا إلى الأراضي التي تسيطر عليها جماعات المعارضة يتعثر بسبب مشاكل في الحصول على موافقة هيئة تحرير الشام.
وذكرت الحكومة السورية، الأسبوع الماضي، أنها مستعدة لإرسال مساعدات إلى المنطقة الشمالية التي دمّرها زلزال الاثنين الماضي وتسيطر عليها إلى حد كبير هيئة تحرير الشام.
كما أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، استمرار المنظمة في العمل وفق خطة لتلبية الاحتياجات الأولية لمساعدة أسر الضحايا، والمصابين جراء الزلزال الذي ضرب شمال غربي سوريا.
ونقل بيان لوزارة الصحة السورية عن جيبريسوس قوله خلال زيارته لحلب إن هناك خطة أخرى "طويلة المدى" للخروج من الأزمة بعد الزلزال.
وأعرب جيبريسوس عن أمله بأن يسهم رفع العقوبات "جزئياً" عن سوريا في تسهيل عمليات الإغاثة، ووصول المواد الضرورية.