مينا كرم: وجود برنامج انتقالي لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوزيع حقيقي للأعباء ضروري
هنا محمدقال مينا كرم سعيد، عضو لجنة الحوار السياسي بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن غياب العدالة الاجتماعية عن أي مجتمع أو شعب يؤدي إلى حدوث اختراق بين المواطن ووطنه، كما أنه يؤدي إلى فقدان الدوافع الإنتاجية لدى المواطن، وانخفاض الروح المعنوية لدى الشعوب والإقبال على الحياة، ويحدث بعد ذلك عدم استقرار، مشيرا إلى أن ذلك ما حدث قبل ثورة 25 يناير 2011، حيث تصاعدت الأمور ووصلت إلى لحظة الذروة الخاصة بالثورة، وكان غياب العدالة الاجتماعية هو أحد الدوافع لثورة 25 يناير.
جاء ذلك خلال صالون نقاشي نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "العدالة الاجتماعية"، وذلك في إطار الفعاليات التي تنظمها التنسيقية، حول القضايا المطروحة ضمن الحوار الوطني.
وأضاف سعيد، أن مشكلة غياب العدالة الاجتماعية يعاني منها معظم شعوب العالم، لافتا إلى أنه على مدار 30 سنة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وسيطرة الرأسمالية على العالم، فلم يجني العالم من ذلك سوى سقوط الملايين تحت خط الفقر، وانتهاء الفلسفة والأفكار الكبيرة لصالح الأنماط الاستهلاكية التي شوهت المسافة بين الطبقات وأحدثت اختلالا بين الطبقات الاجتماعية المختلفة.
موضوعات ذات صلة
- مصعب أمين: تنسيقية شباب الأحزاب تتواصل مع كافة القوى السياسية
- النائبة سها سعيد: كل عضو داخل ”التنسيقية” قادر على تمثيل صوته وتحقيق ذاته
- الفنانة نجلاء بدر: الفن ليس سلعة وله دور فى التنمية ودعم الهوية والسياحة
- دينا المقدم: قانون الأحوال الشخصية يطبق منذ سنوات طويلة دون تطويره
- لجنة العفو الرئاسي تعلن خروج دفعة جديدة من المحبوسين اليوم
- برلمانية تتقدم بسؤال بشأن ظهور الفيروس التنفسي المخلوي
- عاجل .. مدبولي: مصر تمد يد العون وتضع جميع إمكانيتها للنهوض بقارتنا نحو مستقبل أفضل
- صالون التنسيقية: الثانوية العامة تمثل عبء على الناس رغم بساطتها
- السيسي: نصر وبإرادة صلبة لا تلين على تحقيق الغايات الكبرى والنهوض بوطننا وتوفير حياة كريمة
- بحضور وزير التموين.. الأعلى للإعلام يناقش جهود مصر لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية
- عاجل.. الحكومة تؤيد مقترح استحداث الاستراتيجية الوطنية للتوعية الشاملة
- عاجل.. الإفراج عن بعض الأشخاص المحبوسين بموجب عفو رئاسي خلال ساعات
وأشار إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تبنته الدولة المصرية، تحملته الطبقة المتوسطة والطبقة الشعبية الفقيرة، مؤكدا: "لابد أن يكون لدينا برنامج انتقالي من أجل تحقيق عدالة اجتماعية لتوزيع أعباء حقيقي ويتم تحقيقه بطرق مختلفة، وأن يكون هناك قناعة بأننا لابد أن نكون متطورين في الفكر والتنفيذ وأن نكون واقعيين، فمثلا السياسة الضريبية، لابد أن يكون هناك عدالة ضريبة شفافة وتمنع أي شخص من التهرب، وأن تراعي أن تعطي امتيازات للفئات الأكثر تضررا".