قيادي فلسطيني يطالب الاحتلال بوقف التصعيد ضد الأسرى
أ ش أطالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، أمس الأربعاء، الحكومة الإسرائيلية بوقف إجراءاتها التصعيدية تجاه الأسرى الفلسطينيين ومحاولات التضييق عليهم وفرض شروط حياتية قاسية وصعبة تتجاوز المواثيق والأعراف الدولية.
وأكد الشيخ - في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) أنه سيكون لهذه الإجراءات ردود فعل في كل أنحاء فلسطين، مُطالبًا الجهات والمؤسسات الدولية بالتدخل الفوري.
ويخوض 2000 أسير فلسطيني، اليوم الخميس، أول أيام شهر رمضان المبارك، إضرابًا عن الطعام، بعد فشل جلسات الحوار، وتعنت إدارة سجون الاحتلال عن التراجع عن إجراءاتها القمعية التي أعلنت عنها بتوصية من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير.
موضوعات ذات صلة
- المغرب: وزراء إسرائيليون يستفزون الشعب الفلسطيني
- السيسي يهنىء محمد المنفي ورئيس فلسطين بمناسبة حلول رمضان
- ”ساعة المواجهة مع إسرائيل اقتربت”.. عرين الأسود الفلسطينية تتوعد قوات الأحتلال
- استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال
- رسميًا.. فلسطين تشارك في اجتماع مع إسرائيل بمصر
- إصابة شاب فلسطيني بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في بيت لحم
- استشهاد طفل فلسطيني متأثرًا بجروحه في قلقيلية
- مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي في بلدة الرام بالقدس
- فرنسا تعرب عن قلقها البالغ إزاء موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة
- فلسطين تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف انتهاك المستوطنين لحرمة المسجد الأقصى
- استشهاد طفل فلسطيني وإصابة آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي
- المغرب: مواقفنا تجاه القضية الفلسطينية واضحة وثابتة ونقف مع حل الدولتين
وواصل الأسرى في سجون الاحتلال لليوم الـ37 على التوالي، "العصيان"، حيث خاض بعض أعضاء لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة يوم أمس إضرابًا عن الطعام، ومنهم: عمار مرضي، وسلامة قطاوي، ومحمد الطوس، وعمار مرضي، ونائل أبو العسل، وأشرف زغير، وزيد بسيسو، وزكريا زبيدي، ووجدي جودة، على أن يتبعهم باقي الأسرى اليوم الخميس.
وفي أولى خطوات إدارة سجون الاحتلال التنكيلية بحق الأسرى المضربين، فقد عزلت الأسيرين مرضي وقطاوي، ونقلت عميد الأسرى محمد الطوس (ابو شادي)، ووليد حناتشة من سجن (ريمون) إلى جهة غير معلومة.
وإضافة إلى من تم عزلهم من الأسرى المضربين، ونقلهم صباح اليوم، جرى نقل عضوي لجنة الطوارئ العليا، زيد بسيسي، ممثل الجهاد الإسلامي من سجن (جلبوع)، وباسم خندقجي ممثل حزب الشعب من سجن (نفحة)، دون معرفة الوجهة التي جرى نقلهما إليها.