الصحة العالمية: ارتفاع عدد مصابي فيروس ماربوغ في غينيا إلى 15 حالة
ماهر فرجقالت منظمة الصحة العالمية، اليوم، إنه تم الإبلاغ عن ست حالات إضافية مؤكدة مختبريا لمرض ماربورغ في غينيا الاستوائية، ليصل العدد الإجمالي إلى 15 حالة.
أعلنت السلطات الصحية في دولة غينيا الاستوائية الواقعة وسط قارة إفريقيا، الإثنين الماضي، عن ارتفاع حصيلة وفيات فيروس ماربورغ إلى 10 حالات.
موضوعات ذات صلة
- أسباب العقم عند الرجال والنساء.. 5 أشياء ضعها في اعتبارك
- الصحة العالمية تحذر من تفشي حمى الضنك وفيروس زيكا في أوروبا
- الصحة العالمية تحذر من خطر تفشي فيروس جديد في أوروبا
- تايوان تعزز العلاقات مع جواتيمالا بعد تمزق هندوراس
- السعودية تمنع مواطنيها من السفر إلى دولتين أفريقيتين.. ما السبب؟
- منظمة الصحة العالمية تراجع توصياتها بشأن التطعيم ضد كورونا
- الصحة العالمية: كورونا 2023 سيكون مثل الإنفلونزا
- الصحة العالمية: هناك حاجة إلى جهود ضخمة للحد من تناول الملح
- دراسة: الأطعمة المعالجة تسبب الاكتئاب
- كلام فارغ.. فاروق الباز يوضح حقيقة انقسام قارة إفريقيا بسبب الزلازل
- تحذير طبي شديد الخطورة: أدوية السعال فيها سم قاتل وأنهت حياة مئات الأطفال
- الصحة تضع تعريفا لحالة الاشتباه بفيروس ماربورج
وتعمل منظمة الصحة العالمية مع كل من تنزانيا وغينيا الاستوائية، لمعالجة حالات تفشي المرض من خلال توفير مساعدة الخبراء وتوفير المواد الحيوية، نظرا لتزايد عد الاحالات في كلا البلدين.
وفي وقت سابق وحذرت الإمارات والسعودية والكويت المواطنين من السفر إلى تنزانيا وغينيا الاستوائية بسبب تفشي المرض.
أعلنت غينيا الاستوائية الشهر الماضي أن المرض الشبيه بـ الإيبولا انتشر من المناطق الريفية في البلاد إلى العاصمة التجارية باتا.
وفيروس ماربورغ شديد العدوى ولا علاج له، وهو من عائلة فيروسات إيبولا واكتشف عام 1967 في بلدة ماربورغ الألمانية.
وبحسب تقارير لوسائل إعلام فان أعراض المرض تكون عبارة عن الصداع والحمى وآلام العضلات وبعد ثلاثة أيام من الإصابة يعاني المصاب من إسهال مائي وآلام في المعدة وغثيان بسبب النزيف الحاد الصدمة.
وبحسب التقرير فإن خفاش الفاكهة هو السبب الرئيسي للعدوى القرود والخنازير الخضراء الأفريقية تحمل الفيروس وينتشر بين البشر عن طريق سوائل الجسم ويظهر المصاب بملامح شبحية وعينان غائرتان ووجه بلا ملامح وهي العلامات التي تظهر هذه الأعراض من اليوم الثالث للإصابة وحتى اللحظة ولا علاج له أو لقاح.