المفتى من الهند: مصر رمانة الميزان لمنطقة الشرق الأوسط ودورها محورى وضرورى
قال الدكتور شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم: إن مصر هى رمانة الميزان لمنطقة الشرق الأوسط، ولها دور محورى وضرورى فى النظامين الدولى والإقليمى يحظى بالتقدير من المجتمع الدولى.
وأضاف خلال لقائه بالدكتور أوصاف سعيد، مساعد وزير الخارجية الهندي لشئون الشرق الأوسط بحضور السفير وائل حامد سفير مصر في نيودلهي، ضمن فعاليات زيارة فضيلته للهند، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة للهند أسست لمرحلة جديدة من مراحل التعاون والبناء المشترك الذي يقوم على قاعدة من الحوار والتفاهم والتبادل بين الهند ومصر، موضحًا أن مصر حريصة على الانفتاح علي العالم وتمد يدها للتعاون مع الدول الأوروبية بما يحقق المصلحة المشتركة ويعزز من السلم العالمي.
موضوعات ذات صلة
- ميتا تزيل أكثر من 43 مليون محتوى ”مسيئ” على فيس بوك وإنستجرام فى الهند.. تفاصيل
- علماء الآثار يكتشفون سر العثور على تمثال بوذا قديم في مصر
- ما هى بدائل الشبكة الذهب للمقبلين على الزواج؟.. ”الإفتاء” تجيب
- الهند تشهد ارتفاعا في معدل وفيات فيروس كورونا
- الأمم المتحدة: الهند ستتفوق على الصين لتصبح أكبر دولة بالعالم نهاية أبريل
- قصة مدينتين.. هل تنجح Apple في استبدال قاعدتها الصناعية في الصين بالهند؟
- دار الافتاء توضح سنن وآداب صلاة عيد الفطر المبارك
- هل يجوز إعطاء زكاة الفطر لطالب العلم؟.. مفتى الجمهورية يوضح
- غدًا.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر شوال وتحدد أول أيام عيد الفطر
- مفتي الجمهورية: الحلف بالمصحف يعتبر يمينًا ويلزم الكفارة عند الحنث فيه.. من تأخر في إخراج الزكاة بقصد التهرب فهو آثم شرعًا
- دار الإفتاء المصرية تحذر من حملات إلكترونية تشكك في فتواها بخصوص زكاة الفطر
- مفتي الجمهورية يكشف سر إخفاء الله لليلة القدر.. وما هو فضلها؟
وأكَّد المفتى، أن تدريب الأئمة المتصدرين للخطاب الديني وتأهيلهم للتعامل مع النصوص الشرعية أمر في غاية الأهمية، للتعاطي مع معطيات الواقع، وامتلاك أدوات وأساليب الخطاب الديني الصحيح، وتأصيل الرباط بين الأئمة والدعاة وبين العلماء الثقات والمؤسسات الإسلامية الكبرى في العالم الإسلامي وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية.
كما عرض مفتي الجمهورية ما تقوم به دار الإفتاء من جهود حثيثة لتفكيك الأفكار المتطرفة، والرد عليها بشكل علمي لتحصين الشباب من الوقوع في براثن هذا الفكر المنحرف، موضحًا أن الجماعات المتطرفة في العقود الأخيرة نشرت فتاوى مغلوطة تعمق من روح الصدام والكراهية؛ ما تسبب في نشر الإرهاب والخوف من الإسلام لدى كثير ممَّن لم يقرأ ويعرف حقيقة الإسلام.
وفي ختام كلمته: أكد المفتي أن الهند تتميز بوجود زخم وتعدد في الأفكار والديانات والثقافات العريقة التي تشتد حاجتها إلى نشر ودعم قيم التعايش والتواصل البنَّاء من أجل مستقبل أفضل لهذه البلاد وللإنسانية بشكل عام.
من جانبه أكد أوصاف سعيد مساعد وزير الخارجية الهندي اعتزازه بدَور المفتي في نشر السلام والتعايش العالمي، وما تقوم به دار الإفتاء المصرية من بيان صحيح الدين ومواجهة الفكر المتطرف والتواصل مع المسلمين في الخارج.
وأضاف أن هذه الزيارة لها أثر كبير في مد جسور التواصل والتعاون الديني مع دار الإفتاء المصرية التي تتميز بالوسطية، ولما لها من مكانة كبيرة بين المسلمين في العالم أجمع.