حكم الدعاء بين الخطبتين وساعة الإجابة يوم الجمعة؟
كتب أحمد ابراهيمورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول صاحبه "نلاحظ في خطبة الجمعة أن بعض المصلين عندما يجلس الإمام بين الخطبتين يرفع يديه ويدعو؛ ظنًّا منه أن هذه ساعة ترجى فيها الإجابة، بينما نرى بعضًا آخر ينكرون على من يفعل ذلك، فما هو الصواب في هذا الأمر؟".
وقالت الإفتاء إن يوم الجمعة من خصائص الأمة المحمدية؛ فقد ورد في الحديث الشريف: “أَضَلَّ اللهُ عَنِ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا؛ فَكَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ، وَكَانَ لِلنَّصَارَى يَوْمُ الْأَحَدِ، فَجَاءَ اللهُ بِنَا فَهَدَانَا اللهُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَجَعَلَ الْجُمُعَةَ، وَالسَّبْتَ، وَالْأَحَدَ، وَكَذَلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، نَحْنُ الْآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا، وَالْأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلَائِقِ”، متفق عليه واللفظ لمسلم.
وأضافت الإفتاء أن يوم الجمعة يوم عيد للمسلمين؛ كما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في "مسند أحمد"، وهو أفضل أيام الأسبوع، خصَّه الله تعالى بعدة خصائص لمزيد فضله ولبيان مكانته؛ فقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: “الصَّلَاةُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ، مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ”.
موضوعات ذات صلة
- دعاء الجمعة قصير.. ردده في هذا التوقيت
- سعر الدولار اليوم الجمعة 5 مايو.. ثبات البيع والشراء
- أسعار الدواجن والكتاكيت اليوم الجمعة 5 مايو 2023 .. الكتكوت الأبيض بـ 11 جنيها
- أدعية تحصين المنزل بالقرآن يوم الجمعة
- «فرصة العمر».. حظك اليوم الجمعة 5 مايو 2023 لمواليد الأبراج الترابية
- الخسوف لن يُرى في مصر.. ماذا يحدث يوم الجمعة؟
- تعرف على شروط وجوب الزكاة في شهادات الاستثمار البنكية
- ما هى بدائل الشبكة الذهب للمقبلين على الزواج؟.. ”الإفتاء” تجيب
- أسعار الدواجن اليوم الجمعة
- أسعار الذهب اليوم الجمعة 28 أبريل 2023
- سعر الدولار مقابل الجنيه في البنوك اليوم الجمعة 28 أبريل 2023
- حق العمل موضوعًا لخطبة الجمعة اليوم في مساجد الأوقاف
واستشهدت الإفتاء بحديث الرسول عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ”، رواه مسلم، ومن مات في يوم الجمعة أو ليلتها وقاه الله فتنة القبر، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، إِلَّا وَقَاهُ اللهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ”، رواه أحمد والترمذي.