مختار نوح: حذرت الإخوان أن 30 يونيو نهايتهم.. وخيرت الشاطر كان المرشد الفعلي
قال المحامي والمفكر مختار نوح، إن ثورة 30 يونيو 2013 كانت نوعا من أنواع الميلاد الجديد لمصر، وقبلها كانت هناك ميوعة في التعامل مع ظواهر مثل الإخوان، فكان المواطن يظن أنهم جزء من نظام الحكم، وهذا كان يعطي غرورا لأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي.
اتهامات بالكفر والعمالة
وأضاف نوح خلال استضافته في برنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة «إكسترا نيوز»، أنه حضر مناقشة تنظيم الإخوان لخطر 30 يونيو 2013 داخل مكتب الإرشاد، وقتها وزَّع خيرت الشاطر تعميما على قواعد الإخوان بأن 30 يونيو 2013 ستكون «زوبعة في فنجان»، وحين أيدت 30 يونيو قالوا إني كافر وعميل ولدي صلات مشبوهة.
وتابع أنه بعد اغتيال الشهيد هشام بركات والشهيد محمد مبروك، انتقل من مرحلة القطيعة مع تنظيم الإخوان إلى مرحلة الهجوم عليه، وحضر شهادات من إحدى زوجات قيادات الإخوان قالت إن زوجها كان في غاية السعادة بعد تلقيه أنباء الاغتيالات على الهاتف.
حذرت تنظيم الإخوان من خيرت الشاطر
موضوعات ذات صلة
- مع الذكرى العاشرة.. كيف قضت مصر على الإرهاب بعد ثورة 30 يونيو؟
- خالد يوسف: لم نقترب من ”رابعة” يوم 30 يونيو بسبب قناصة الإخوان
- خالد يوسف: البيان الأول لاعتصام ”الثقافة” تحدث بوضوح عن إسقاط نظام الإخوان
- خالد يوسف يكشف سبب لقائه مع وزير الداخلية قبل 30 يونيو 2013
- خالد يوسف لـ”الشاهد”: الإخوان بادروا باستخدام العنف يوم 28 يناير وهذا الدليل
- خالد يوسف: الإخوان اتهموني بالخروج عن الشريعة بسبب مشهد لـ منة شلبي
- خالد يوسف: الإخوان استعطفوا الفنانين ليسمحوا بدخول القرضاوي للميدان
- المخرج خالد يوسف: الإخوان رفضوا المشاركة في 25 يناير
- المخرج خالد يوسف: الإخوان رفضوا المشاركة في 25 يناير
- ”الشاهد”.. سامح عاشور: لو لم يدعم الجيش قرار الشعب بعزل مرسى لاتهمناه بالخيانة
- التليفزيون هذا المساء: جمال الكشكي: نقل اجتماعات الحوار الوطني على الهواء تأكيد لمبدأ الشفافية
- سامح عاشور: شعرت بالانهزام لما القرضاوي نزل ميدان التحرير
وأكد أنه حذر تنظيم الإخوان من أن خيرت الشاطر كل حساباته السياسية ضائعة، وخيرت كان يعتبر المرشد الحقيقي للتنظيم، وأقوى حتى من محمد عزت، ولا يستمع لأحد، وحذرتهم أن 30 يونيو وحسابات التعامل معها تعني نهاية الإخوان، وقلت في 2004 إن تنظيم الإخوان ينتهي بعد 10 سنوات بحد أقصى، وإنهم يميلون للعنف، وأجروا تحقيقا معي وقتها في المنيل بمعرفة رشاد بيومي ومأمون الهضيبي، وعددت لهم الأسباب ومنها «فتنة غرور الجماعة» وأوهمت نفسها بأكاذيب وعاشتها وصدقتها، وهنا استقلت بعد ثالث تحقيق.