الأحد.. شيخ الأزهر الشريف يعقد قمة تاريخية مع بابا الفاتيكان في أبو ظبي
كتب أحمد عبد اللهيتوجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، غدًا الأحد، إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
و من المقرر ان يعقد شيخ الأزهر قمة تاريخية مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ضمن عدة فعاليات تشملها الزيارة المشتركة لشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان إلى دولة الإمارات، التي أعلنت عام 2019 عامًا للتسامح.
موضوعات ذات صلة
- 9 فبراير .. الحكم في طعون محيي عبيد لعودته لنقابة الصيادلة
- ماجدة الرومي: اشهد النور وأنا مع السيسي
- مدبولي: تخصيص لأراضٍ مملوكة للدولة بالمجان لإقامة مشروعات خدمية وتنموية.. تعرف على أماكنها
- 5 مارس .. بدء محاكمة مصرفي متهم باختلاس 3 ملايين جنيها
- سرقة 22 مليون كلمة مرور و 772 مليون بريد إلكترونى
- الأحد.. النطق بالحكم على قاتل زوجته وأبنائه
- التنظيم والإدارة: استحداث وتمويل وظيفة الوكيل الدائم لـ50% من الوزارات
- شاهد.. الغطاس المصري متحدي الجليد في موسكو (فيديو)
- الداخلية: حملات مكثفة لضبط جرائم الكهرباء والتهرب الضريبي والأموال العامة
- تأجيل محاكمة المتهمين بأنصار بيت المقدس لـ 9 فبراير
- مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار يشارك في معرض الكتاب
- هيئة المنافسة الفرنسية تطالب جوجل بضرورة مراجعة سياستها
وتأتي زيارة الإمام الأكبر تلبيةً لدعوة رسمية تلقَّاها من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، سلمها إلى فضيلته الشيخ عبد الله بن زايد، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، خلال لقائه مع الإمام الأكبر بمقر مشيخة الأزهر في ديسمبر الماضي.
وتحظى زيارة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان باهتمام غير مسبوق، إماراتيًّا وعربيًّا ودوليًّا، حيث تُعد الزيارة الأولى لأحد باباوات الفاتيكان إلى شبه الجزيرة العربية، كما أنها تعكس مكانة الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، كأكبر مرجعية دينية في العالم الإسلامي، وكونها المؤسسة الأكثر تعبيرًا عن سماحة الإسلام وتعاليمه الوسطية المعتدلة.
ويعقد على هامش الزيارة المشتركة مؤتمر عالمي تحت عنوان "لقاء الأخوة الإنسانية"، يومي 3 و4 فبراير الجاري، بمشاركة نخبة من كبار القيادات الدينية والفكرية في العالم، بما يعكس الدور المحوري لدولة الإمارات العربية في دعم قيم التسامح والحوار والسلام، حيث يعيش على أرضها عشرات الجنسيات من مختلف الأعراق والأديان، في إطار من الالتزام بقيم المواطنة والعيش المشترك.
وكان الشيخ محمد بن زايد، قد جدَّد، يوم الخميس الماضي، ترحيبه بزيارة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان، قائلا: "نجدد ترحيبنا برجل السلام والمحبة، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في "دار زايد".. ونتطلع للقاء الأخوة الإنسانية التاريخي الذي سيجمعه في أبوظبي مع فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.. يحدونا الأمل ويملؤنا التفاؤل بأن تنعم الشعوب والأجيال بالأمن والسلام".