اكتمال الإستعدادت لاستقبال المشاركين في قمة الإتحاد الأفريقي
كتب أحمد المالحاكتملت الاستعدادات النهائية في مركز المؤتمرات بالاتحاد الأفريقي بأديس أبابا تحضيرا لاستقبال قادة الدول الأفريقية المشاركين في أعمال القمة الثانية والثلاثين للإتحاد الأفريقي ،والتي تنطلق بعد غد الأحد، ويتسلم خلالها الرئيس السيسي رئاسة الإتحاد.
ويشارك الرئيس السيسي في أعمال الدورة الـ32 لقمة رؤساء الدول والحكومات للغتحاد الأفريقي يومي 10 و11 فبراير 2019، والتي ستعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا تحت شعار «عام اللاجئين والنازحين داخليًا.. نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا».
وتعمل مصر خلال خطة طموحة لدفع جهود التنمية في القارة الأفريقية، وإيجاد حلول وتحركات عملية على أرض الواقع من خلال خبرة مصر في مجالات كثيرة كالتنمية والرعاية الصحية للقضاء على الأمراض المنتشرة في القارة الأفريقية.
وتسود داخل أروقة الإتحاد الأفريقي أجواء تفاؤل ممزوجة بمظاهر احتفالية تأهبا لتوافد قادة وزعماء الدول الـ ٥٥ الأعضاء المشاركين في القمة التاريخية بالنسبة لمصر، التي ستقود خلالها أفريقيا للمرة الرابعة بعد أن تولت رئاسة منظمة الوحدة الأفريقية من قبل ثلاث مرات.
موضوعات ذات صلة
- ”انتو ماسكينا احنا بس”.. التحقيقات مع الممثلتين تكشف دلائل جديدة ضد خالد يوسف
- فقدان الأسنان وعلاقتها بمرض الزهايمر
- المنظمات الدولية ُتبدي قلقها لارتفاع معدلات الإنتحار بين المراهقين.. اليابان أبرزها
- تعرفي على الجديد في ديكورات غرف نوم الأطفال (صور)
- طارق شوقي: الوزارة نجحت في تخفيض عجز المعلمين
- جمارك مطار القاهرة الدولي تحبط تهريب أدوية بقيمة ضخمة.. تعرف عليها
- مصر تفوز باستضافة وكالة الفضاء الأفريقية
- «الطيران المدني».. تستعد لافتتاح مطار العاصمة الإدارية الجديدة
- وزارة المالية: تقرير صندوق النقد الدولي شهادة بتعافي الاقتصاد المصري
- مؤسس موقع أمازون يتهم صحيفة أمريكية بالإبتزاز.. والسبب؟
- استقرار في أسعار اللحوم الجمعة.. تابع التفاصيل
- البانيه بـ 65 جنيه.. تعرف على أسعار الدواجن والبيض الجمعة
وتتطلع الدول الأفريقية بأمل وتفاؤل لرؤية وإرادة وتصميم الرئيس السيسي لتلعب مصر دورا رائدا لعبور القارة إلى عصر النهضة والتنمية التي تنشدها كافة الشعوب مع تولي الرئيس رئاسة الاتحاد الأفريقي لمدة عام، ويحدوها الأمل في أن تشهد بلدانهم تنمية في جميع المجالات كتلك التي حققتها مصر خلال السنوات الأربع الماضية.