موقع السلطة
الجمعة، 20 سبتمبر 2024 09:37 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
تقارير

هاربة تكشف فضائح «جهاد النكاح».. تعرضت للاغتصاب.. ولُقبت بسيدة «داعش»

نساء داعش- ارشيفية
نساء داعش- ارشيفية

تفاصيل جديدة كشفتها إحدى عرائس الجهاد التي انضمت لتنظيم داعش، بعدما سافرت إلى سوريا، حول كواليس ما يحدث للسيدات داخل جدار داعش الإرهابي، وسردت صحفية «ديلي ميل» البريطانية، على لسان شميمة بيجوم، هو الاسم الحركي لها عندما كانت إحدى عضوات تنظيم داعش الإرهابي.

 

 

 

من هى الجهادية الهاربة؟

وسردت «شميمة» في قصتها تفاصيل تحولها إلى إرهابية في صفوف أخطر تنظيم متطرف في العالم، وكيف تتم عمليات غسيل المخ، وتروي أيضا كيف تحولت إلى مواطنة أمريكية هي وأبناؤها الخمسة بعد رحلة معاناة بعد هروبها من قبضة التنظيم الإرهابي ومنع عودتها إلى بريطانيا.

 

اسمها الحقيقي هو تانيا جويا، وهي أم لأربعة أطفال، نشأت في هارو، ميدلسكس، تعيش حالياً في شقة مريحة حاليا في بلانو، بولاية تكساس، حيث تعيش مع زوجها الثاني، وهو مدير تنفيذي لتكنولوجيا المعلومات.

 

وهو الاسم الذي أُطلق عليها بعد أن كانت تلقب بـ «السيدة الأولى من داعش» بعد زواجها من أمريكي أعلن اعتناقه للإسلام وأصبح أحد كبار قادة التنظيم.

 

غسل المخ

وبحسب تقرير الصحيفة عنها، نشأت «شميمة» في بيئة سامة لا يُسمح لها بالتفكير في أي شيء مختلف عن بقية المجموعة، إنها لا تزال في تلك الحالة، حتى بلغ عمرها 19 عامًا فقط، وعندها أصبحت متطرفة، وتابعت: «إذا لم تتم مساعدتها، فإن الطفل سيموت، ولكن لأسباب إنسانية يمكن انقاذ الطفل، وإذا أرادت النجاة، فعليها أن تكون مستعدة للتغيير».

 

وفي كتاب «طريق الغرباء» للمؤلف جريمي وود، أشار إلى أن «جويا» لم تكن ضحيةً، وتجاوزت عقدًا من الفرص لترك زوجها جون جورجيلاس، فهي فتاة معزولة ووحيدة تحولت إلى التطرف.

 

 

عرائس الجهادية 

ومن بين 150 امرأة وفتاة سافرن إلى سوريا كـ «عرائس جهادية» تبدأ قصتها في هارو، شمال غرب لندن، حيث ولدت جويا تشودري، لوالدين بنجلاديشيين ثقافيين مثل بيجوم.

 

انتقل والدها نورال تشودري بين الوظائف شغل منصب موظف بنك ومساعد حسابات، في حين كانت والدتها جاهانارا تدير أعمال التموين.

 

وهناك وجدت تلميذات يرتدين ملابس غربية، وكانت ترتدي الحجاب الكامل وقيل لها من قبل صديق كان يحتفل بتفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك: «أصبحتِ جهادية صارمة».

 

وقالت جويا: «كنا نؤمن بالجهاد ، لكن الجهاد الذي كنا نفكر فيه كان صورة وردية للغاية»، وانضمت إلى موقع زواج إسلامي وبحلول فبراير 2003 التقت بجورجيلاس، من بلانو بالقرب من دالاس.

 

كان نجل العقيد تيموثي جورجيلاس وزوجته مارثا وأمضى جزءا من طفولته في كامبردجشاير، وقد تزوجا خلال شهر واحد وبعدها تم تعيينه رسميًا في سجل روتشديل.

 

في أكتوبر 2004، كانت جويا تتطلع إلى الهروب الذي كانت تتوق إليه، حيث انتقلت مع زوجها الجديد أولًا إلى ضاحية راقية.

 

سافر الزوجان إلى إنجلترا وسوريا، وتم تمويلهما في البداية من المال من زواجهما، ثم استقر في كاليفورنيا، حيث حصل جورجيلا على وظيفة كفني بيانات، وتم القبض عليه فور وصوله إلى كلمات المرور الخاصة بلجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية، وحكم عليه بالسجن لمدة 34 شهرًا، وقد قضى مدة عقوبته، وتملصت جويا من قبله.

 

 

 

جهاد النكاح

وفي عام 2013، قرر جورجلاس الذهاب إلى سوريا، وفي أغسطس أخذ زوجته، التي كانت حاملًا في شهرها الخامس، وثلاثة أبناء عبر الحدود إلى مدينة عزاز في شمال غرب سوريا.

 

لم يكن أمام «جويا» خيار بسبب السيطرة التي مارسها عليها زوجها،  وكانت تعيش في منزل كالقطة المنزلية، جرى اغتصابها مرارًا وتكرارًا بينما كان زوجها يتودد إلى الميليشيا الإرهابية بينما كان زوجها يسعى أن يصبح مثل أسامة بن لادن.

 

وقالت: «اعتدت أن أقتصر فقط على إبعادهم عني، لمنعهم من ممارسة الجنس معي»، وخلال هروبها من نار جهاد النكاح، تعرضت لنيران القناصة وأجبرت على وضع أولادها الثلاثة بمفردهم على دراجة نارية لشخص غريب لإيصالهم إلى محطة حافلات في تركيا.

 

البنك الأهلي
تنظيم جهادي داعش نساء داعش جهاد النكاح سوريا امريكا غسيل مخ تدريبات الولايات المتحدة
tech tech tech tech
CIB
CIB