قصة اعتناق ” ليلى مراد ” الإسلام


تحكي ليلى مراد عن قصة اعتناقها للإسلام، و تقول أنها أيقظت أنور وجدى فى فجر أحد الأيام , وسألته :
- سامع يا أنور صوت الأذان ؟
فرد أنور :
= معقولة يا ليلى بتصحينى عشان تسألينى سامع صوت الأذان ؟ أيوة يا ستى سامع
- أنت ليه يا أنور ما طلبتش منى إنى أكون مسلمة ساعة ما طلبتنى للجواز ؟
= يا ليلى يا حبيبتى أنا اتجوزتك انتى لشخصك وما كانش فارق معايا انتى مسلمة أو يهودية خصوصا أن الإسلام إدانا الحق فى كده , وأنا ما حبيتش أتكلم فى الموضوع ده أبدا عشان مؤمن بإن دى حرية شخصية , وكل واحد حر فى دينه
فقالت له ليلى وهى فى حالة من الخشوع والحسم :
- أنور .. أنا عاوزة أبقى مسلمة , من زمان وأنا بافكر فى الموضوع ده , وكل يوم فى الفجر أسمع صوت الأذان وأحس إنى قربت خطوة من القرار ده , والليلة دى قررت إنى أكون مسلمة .
فتهللت أسارير أنور , وأمسك كتفيها وهو يقول لها :
= صحيح يا ليلى عاوزة تبقى مسلمة ؟
فأجابت والخشوع يسيطر عليها :
- أيوة يا أنور صحيح عن ارتياح واقتناع , وربنا يقدرنى إنى أرضيه وابقى قريبة منه .
وختمت ليلى مراد بأنها نطقت بالشهادتين فى ذلك اليوم , وقامت وتطهرت وتوضأت , وصلت مع أنور ... على غير عادته – ركعتين لله , وأتبعتهما بصلاة الفجر , وعندما أشرقت الشمس استدعت فضيلة الشيخ محمود أبو العيون أحد علماء الأزهر الشريف و أعادت أمامه نطق الشهادتين , وطلبت منه أن يعلمها أصول الدين الصحيح وكيفية أداء العبادات .