اطلقت بسبب ”هند وكاميليا”.. عايدة رياض ”الفنانة الشاملة”
عزة عبد الحميدوجودها بالأعمال الفنية زادها حيوية وجمال وبهجة، فهي صاحبة الـ"التحبيشة" الفنية، الأذكى طعامًا ليست لجيلها فقط، بل لكل من جاء بعدها وظهرت معهم على شاشة واحدة، فرقصت وأبدعت تمثيلًا، فلم تكن هي صاحبة الدور الأول، ولكن لا يمكن الاستغناء عنها وعما تقدمه، سواء كان ذلك على شاشة السينما والتيلفزيون أو المسرح، قدمت كل أنواع التمثيل، فأضحكت الجمهور في الكوميديا وتأثر بها الجميع بالدراما، وتسيدت خشبة المسرح حين وقفت عليها.
إنها عايدة رياض التي بدأت مسيرتها الفنية وهي بعمر 14 عامًا، راقصة في فرقة رضا للفنون الشعبية، لتجتهد وتصبح الراقصة الأولى للفرقة، ويقوم المخرج أحمد ياسين باكتشافها وتقديمها بأولى أفلامه "مع تحياتي لأستاذي العزيز"، لتنطلق بعدها في بحور التمثيل، بعدد أعمال وصل حتى الآن إلى 260 عملا لم تكن بهم البطلة، ولكنها كانت صاحبة الأدوار والتمثيل الذي لا يمكن الاستغناء عنه، فهي بيسة في "المال والبنون" و فتحية في "ليالي الحلمية" وسعاد في "سكة الهلالي" و شريفة في "عودة الندلة"، ليكن على رأس تلك الأعمال فيلم "أحلام هند وكاميليا"، وغيرها الكثير من الأدوار والأعمال التي كانت من الممكن أن تظهر بها مشهد وحيد ليترك آثره مع الجمهور .
تزوجت الفنانة عايدة رياض مرة واحدة بحياتها وهي من الفنان محرم فؤاد في بداية حياتها الفنية، وأكدت بعدها أنها لن تتزوج مرة آخرى بعده وحتى الآن، وقالت في أحد اللقاءات التليفزيونية: " محرم فؤاد كان بيحبني جدًا وأنا كمان كنت بحبه، واتجوزنا بشكل مفاجئ وحبنا آتى عن طريق الصدفة، ووعدني بعد الزواج أني أمثل وأرقص براحتي وقفل عليا 7 سنين، مشفتش كاميرا"، ورفضت كل الأعمال اللي اتعرضت عليا، واستمر زواجها لمدة 13 عاما، إلى أن انتهى هذا الحب الكبير بسبب فيلم "هند وكاميليا"، وطلب مني محمد خان أن أحضر إليه فورًا، ومضيت على عقد الفيلم دون علم "فؤاد"، وبعد علمه لم يستطع تقبل الوضع وأنني عُدت إلى العمل فققرت الانفصال.
وأثناء زواجها من الفنان محرم فؤاد اتُهمت بقضية من أشهر قضايا الآداب، والتي قالت إنها كانت من تدبير أحد أعمدة نظام حسني مبارك، وتم سجنها لدة 3 أشهر حتى تم الحكم ببراءتها، وغنى لها "فؤاد" في هذه الفترة أغنية "مصر حزينة" تضامنًا معها، ووضعت هذه القضية والتي اشتهرت باسم "قضية الكومبارس"، اللاعب حينها حسن شحاتة بوضع محرج وذلك لزواجه من شقيقتها، إلى أن مرت هذه الأزمة، ورفضت بعدها "رياض" رفع قضية رد اعتبار.