”الصحة العالمية” تتخوف من انتشار كورونا في إيران وكوريا الجنوبية
وكالاتقال الدكتور تيدروس أدحانوم جيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن هناك حوالي 8 وفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد خارج حدود الصين، وقلقون من انتشار كورونا في إيران وكوريا الجنوبية، حيث تم تعيين 6 موفدين خاصين لتقديم النصح للدول بشأن كورونا.
وتابع مدير منظمة الصحة العالمية، أن المنظمة تسعى لتنسيق الاستجابة العالمية لكورونا لاحتواء الفيروس.
وفي وقت سابق قال الدكتور تيدروس أدحانوم جيبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية مازالت لدينا فرصة سانحة لمنع اندلاع أزمة عالمية أوسع نطاقاً بفضل الجهود الحازمة التي تبذلها الصين لاحتواء الفاشية في منبعها، فقد أدت هذه الجهود إلى إبطاء انتشار الفيروس على الصعيد الدولي، فكسب العالم بذلك بعض الوقت.
موضوعات ذات صلة
- الإمارات: تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا
- إيران: إصابة 13 حالة جديدة بفيروس كورونا
- الصين: إصابة 200 سجين بفيروس كورونا
- إيطاليا: إصابة مواطن جديد بفيروس كورونا
- الصحة تنفي شائعة تأثر صناعة الدواء في مصر بسبب انتشار كورونا بالصين
- الخارجية توضح حقيقة توقف سفارة مصر في الصين عن تقديم خدماتها
- رئيس الصين يبعث رسالة شكر للسيسي على دعم بلاده فى مواجهة كورونا
- ”الصحة العالمية”: استمرار تراجع حالات الإصابة بكورونا أمر مبشر
- الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
- كوريا الجنوبية: عزل 2.5 مليون مواطن خوفا كورونا
- استمرار رحلات الطيران العراقي إلى إيران رغم المخاوف من كورونا
- كوريا الجنوبية: تسجيل 22 مصابا جديدا بفيروس كورونا
وذكر جيبرييسوس منذ سبعة أسابيع كنا نجهل هذا الفيروس تماما، وكل يوم يمر يضيف إلى معارفنا بعض الشيء، فأصبحنا نعرف أن 80% من المرضى مصابون بمرض طفيف وأنهم سيتعافون، ولكن الــ 20 % الباقين مصابون بمرض وخيم أو خطير، يمتد من ضيق النفس إلى الصدمة الإنتانية، والفشل في أعضاء متعددة.
وفي 2% من الحالات المبلّغ عنها يؤدي الفيروس إلى الوفاة، وتزداد مخاطر الوفاة كلما كان المريض مسناً، وكلما كان مصاباً بحالات صحية مزمنة، مؤكدا أننا لا نرى إلا عدداً قليلاً نسبياً من الحالات بين الأطفال، ويلزم إجراء المزيد من البحث لفهم السبب في ذلك.
وكما تعرفون، يجري الآن فريق من الخبراء الدوليين خاضع لقيادة المنظمة نشاطه الميداني في الصين، بالعمل مع الأطراف الصينية المناظرة من أجل إيجاد الأجوبة على بعض المسائل التي نجهلها، بما في ذلك مدى وخامة المرض وقدرة الفيروس على الانتقال وأثر التدابير التي اتخذتها الصين.