الأمم المتحدة تحذر من ”مجزرة بشعة” في سوريا
وكالاتحذرت الأمم المتحدة، الجمعة، من أن القتال في شمال غرب سوريا قد "ينتهي بحمام دم"، وكررت دعوتها لوقف إطلاق النار، بينما نفت موسكو تقارير عن نزوح جماعي للمدنيين نتيجة هجوم للحكومة السورية، بدعم روسي في المنطقة.
موضوعات ذات صلة
- امرأة بريطانية تفقد أذنها بسبب ”حمامات الشمس”
- الأمم المتحدة: ندعم الإصلاحات التي تنوي الحكومة اللبنانية تنفيذها
- الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من الوضع في شمال سوريا
- سلطان عمان يقرر تعديل النشيد الوطني
- الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
- قبائل ليبيا تعلن تحريك قضايا دولية ضد قطر وتركيا بسبب ”صناعة الفوضى”
- رئيس وزراء تونس يعلن عن حكومته الجديدة
- تعطيل المدارس والجامعات في مدينة إيرانية لمنع انتشار فيروس كورونا
- المغرب ينتفض ضد زواج القاصرات بهذا القرار
- شاهد.. هدية خاصة من محمد صلاح لطفل فقد ساقه في حرب سوريا
- صدرت 1981 .. رواية أمريكية غريبة تنبأت بفيروس كورونا
- وزير الأوقاف أمام الأمم المتحدة .. تعرف على التفاصيل
وتقاتل القوات السورية، مدعومة بالقوة الجوية الروسية، منذ ديسمبر، للقضاء على آخر معاقل مسلحي المعارضة في منطقة إدلب شمال غربي سوريا.
وأدى الهجوم الأخير في منطقتي حلب وإدلب إلى نزوح نحو مليون شخص، معظمهم نساء وأطفال، فروا من الاشتباكات بحثا عن ملاذ آمن في الشمال قرب الحدود التركية.
وقالت تركيا التي تستضيف حاليا 3.7 مليون لاجئ سوري إنها لا يمكنها استيعاب تدفق جديد للاجئين، وحذرت من أنها ستستخدم القوة العسكرية لصد تقدم القوات السورية في إدلب، وتخفيف الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وقال ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، خلال إفادة صحفية من جنيف، إن الأطفال يشكلون نحو 60 في المئة من 900 ألف شخص نزحوا وتقطعت بهم السبل في مساحة آخذة في التضاؤل.
وأضاف: "ندعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع مزيد من المعاناة، وما نخشى أن ينتهي بحمام دم".
وتابع قائلا: "تستمر خطوط القتال الأمامية والعنف المستمر في الاقتراب من هذه المناطق المكتظة بالنازحين، مع تزايد القصف على مواقع النزوح والمناطق المجاورة لها".
مع ذلك، نفت وزارة الدفاع الروسية تقارير عن نزوح مئات آلاف السوريين من إدلب باتجاه الحدود التركية، في منطقة تبقي فيها القوات التركية على مواقع مراقبة، وقالت إنها تقارير كاذبة، وحثت أنقرة على السماح لسكان إدلب بدخول مناطق أخرى في سوريا.
وفشل مسؤولون أتراك وروس في التوصل إلى حل يوقف الاشتباكات، خلال عدة جولات من المحادثات وأدى تصاعد الموقف، الخميس، إلى مقتل جنديين تركيين ليصل إجمالي عدد القتلى الأتراك في إدلب، هذا الشهر، إلى 15 جنديا.
وقال أردوغان للصحفيين إن زعيمي فرنسا وألمانيا اقتراحا قمة رباعية مع روسيا في إسطنبول في الخامس من مارس، لكن بوتن لم يقبل الدعوة بعد. وكرر أن تركيا لن تسحب قواتها من إدلب.
وأضاف أردوغان أن تركيا تواصل العمل على بناء مساكن للمهاجرين السوريين في "منطقة آمنة" بعمق 30 إلى 35 كيلومترا داخل سوريا، على امتداد الحدود مع تركيا.
وقال الكرملين، في وقت سابق الجمعة، إنه يناقش إمكانية عقد القمة التي تحدث عنها أردوغان مع تركيا وفرنسا وألمانيا.