لهذا السبب.. أوروبا تودع واتس آب نهائيا
كتب هايدي محمودطلبت المفوضية الأوروبية من موظفيها البدء في استخدام تطبيق الرسائل المشفرة Signal، في خطوة تهدف إلى زيادة أمان اتصالاتها، وفقا لتقرير من موقع Politico، ظهرت التعليمات على لوحات الرسائل الداخلية في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث أبلغت الموظفين أنه تم اختيار Signal كتطبيق موصى به للرسائل الفورية العامة.
ووفقا للتقرير، لن يستخدم Signal في جميع الاتصالات، بل سيتم استخدام رسائل البريد الإلكتروني المشفرة لإرسال المعلومات غير السرية ولكنها حساسة، بينما تستخدم المستندات السرية إجراءات أمنية أكثر صرامة، في حين يستخدم Signal في الاتصالات الخارجية بين الموظفين والأشخاص خارج المنظمة.
وبحسب ما ذكره موقع "ذا فيرج" التقني، تأتي هذه المبادرة لتعزيز معايير الأمن السيبراني لدى الاتحاد الأوروبي في الوقت الذي يحاول فيه الاتحاد الحفاظ على أمان اتصالاته في أعقاب الاختراقات البارزة التي صدمت الدبلوماسيين والمسؤولين في بروكسل، إذ تعرضت سفارة الاتحاد الأوروبي في موسكو في شهر يونيو 2018 إلى الاختراق وسرقة معلومات من شبكتها.
موضوعات ذات صلة
- الحالة الثانية لـ فيروس كورونا تظهر في لبنان
- الكويت تكشف حالة جميع المصابين بفيروس كورونا
- شبح كورونا يهدد يورو 2020 في إيطاليا
- الاتحاد الأوروبي: مبارك كان شخصية سياسية.. وترك بصمة في مصر والمنطقة
- مقتل 5 جنود أتراك في غارات على إدلب السورية
- أردوغان يعترف : عشرات القتلى سقطوا من الجيش التركي في ليبيا
- الكويت تجلي رعاياها من إيران بسبب فيروس كورونا
- احتجاز 30 تلميذا إسرائيليا للاشتباه في إصابتهم بفيروس كورونا
- البحيرة تواجه البطالة بقروض الـ”20 بطة”
- محمد بن سلمان يعلن تفاصيل ”المفاجأة الكبرى”
- الأمم المتحدة تحذر من ”مجزرة بشعة” في سوريا
- امرأة بريطانية تفقد أذنها بسبب ”حمامات الشمس”
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت لاحق من عام 2018 أن شبكة الاتصالات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي كانت مخترقة على مدار ثلاث سنوات بسبب الحماية السيئة، بشكل ملحوظ، للاتصالات الرسمية.
الجدير بالذكر أن المفوضية الأوروبية ليست هي الهيئة الحكومية الوحيدة التي تطلب من موظفيها التبديل إلى Signal، ففي ديسمبر الماضي، ذكرت صحيفة الجارديان أن الحزب الحاكم في المملكة المتحدة، المحافظون، أخبر نوابه بالانتقال إلى الخدمة من WhatsApp، في ذلك الوقت، كانت هناك مزاعم تفيد بأن التبديل قد تم من أجل الاستفادة من ميزة الرسائل المختفية من Signal لإيقاف التسريبات، التي شاهدها هؤلاء الأحزاب أثناء استخدام WhatsApp.
ومع ذلك، ادعى متحدث باسم الحزب أن السبب في ذلك هو أن التدفق الأخير للنواب المنتخبين حديثا يعني أنه تجاوز الحد الأقصى لحجم مجموعة WhatsApp.
ويعد تطبيق Signal، الذي جري تطويره في عام 2013 من قبل ناشطي الخصوصية، واحدا من أكثر تطبيقات المراسلة المتوفرة أمانا، وهو مدعوم من قبل مؤسسة غير ربحية تحظى بدعم من مؤسس تطبيق واتساب السابق Brian Acton، الذي ترك الشركة في عام 2017 بعد مشاكل مع إدارة فيسبوك.
وعلى عكس واتساب فإن تطبيق Signal، لا يخزن أي بيانات وصفية للرسائل، أو يستخدم المنصات السحابية لإجراء نسخ احتياطي للرسائل.