عاجل.. انتشال جثمان ثاني ضحايا لنش بورسعيد

بدأت قبل قليل، رحلة عودة جثمان ثاني ضحايا اللنش الغارق أمام سواحل بورسعيد، قبل عدة أيام، حيث تم العثور على جثته أمام سواحل مدينة رفح الفلسطينية، في وقت سابق اليوم السبت، وتم نقلها إلى مستشفى العريش العام، تمهيداً لإعادتها إلى بورسعيد.

وأسفر حادث غرق اللنش، أثناء نقل طرد خاص بإحدى شركات التوكيلات الملاحية إلى إحدى سفن الحاويات، في منطقة الغاطس خارج ميناء بورسعيد، بسبب موجة الأحوال السيئة نهاية الأسبوع الماضي، عن غرق 5 أشخاص كانوا على متنه، وبعد ساعات من الحادث تم انتشال جثة أحد الضحايا، ويُدعى «محمد الخنيني»، بينما لم يتم العثور على جثث باقي الضحايا، إلى أن تم انتشال جثة ثاني الضحايا، ويُدعى «ماهر جابر خلة»، على سواحل قطاع غزة، خلال الساعات الأولى من فجر السبت.

وأكدت محافظة بورسعيد، في بيان أصدرته مساء اليوم، أن ثاني ضحايا لنش «شهداء لقمة العيش»، في طريقه إلى مستشفى السلام ببورسعيد، بعد أن عثر على جثمانه من قبل السلطات الفلسطينية، في أعقاب تأكيد المحافظ، اللواء عادل الغضبان، إنهاء إجراءات استلام الجثمان مع الجانب الفلسطيني، وتم تكليف هيئة الإسعاف بدفع إحدى السيارات التابعة لها من مدينة العريش، لاستلام الجثمان ونقله إلى مستشفى العريش، تمهيداً لإعادته إلى محافظة بورسعيد، بعد اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.

وأوضح محافظ بورسعيد أنه جرى توسيع دائرة البحث عن باقي شهداء الحادث في المنطقة الممتدة من شرق منطقة «بالوظة» حتى ساحل العريش، والتعامل مع حسابات التيارات المائية التي قد تكون دفعت بجثامين باقي الضحايا بعيداً عن منطقة غرق اللنش، وقال إن جميع الجهات المسئولة في الدولة تولي اهتماماً كبيراً للعثور على باقي الشهداء.

وقدم محافظ بورسعيد التعازي إلى أسرة «الشهيد ماهر جابر»، سائلاً المولي أن يتغمده بواسع رحمته وباقي الشهداء، وأن يوفق فرق البحث في العثور على زملائة المفقودين.

وكانت صفحة تابعة للمتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني، إياد اليزم، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قد أعلنت عن العثور على جثمان أحد ضحايا اللنش الغارق في منطقة الغاطس، خارج مدينة بورسعيد، بعد أن جرفته الأمواج إلى سواحل مدينة رفح الفلسطينية، جنوب قطاع غزة، وفق ما أظهرت الأوراق الثبوتية التي تم العثور عليها.

ونشر المتحدث الفلسطيني صورة البطاقة الشخصية لصاحب الجثة، ويُدعى «ماهر جاير عبيد»، يبلغ من العمر 46 سنة، من محافظة بورسعيد، وتبين أنه أحد المفقودين في حادث غرق لنش بورسعيد، وتم نقل الجثة إلى مستشفى «أبو يوسف النجار» في مدينة رفح، والتنسيق مع الجانب المصري لاستلام الجثمان ونقله إلى مستشفى العريش، وتسليمه إلى ذويه.