السيسي يناقش جهود وزارة الأوقاف في تطوير الهيئة وتدريب وتأهيل الأئمة
محمد علياجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.
صرح بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض جهود وزارة الأوقاف في تطوير هيئة الأوقاف، فضلًا عن تدريب وتأهيل الأئمة، وكذلك نشاط الوزارة في مجال التأليف والترجمة.
عرض الدكتور مختار جمعة جهود وزارة الأوقاف في إدارة أموال هيئة الأوقاف، وذلك لضمان تنمية أعيان واستثمارات الأوقاف وتحقيق أعلى عائد منها، حيث وجه السيد الرئيس في هذا الإطار باستمرار جهود الحفاظ على مال الوقف وتنميته وحسن إدارته.
موضوعات ذات صلة
- السيسي يوجه بتعزيز جهود دعم الأحوال المالية للأئمة
- تأهيل وتبطين 2339 كيلومترا من الترع المتعبة
- أحمد السبكي عن قرار زيادة رسوم التصوير: الرئيس السيسي مش هيقبل بحاجة زي دي تحصل
- أشرف زكي: محافظ القاهرة يدعم صناعة السينما
- السيسي يتابع مشروع مستقبل مصر ضمن نطاق الدلتا الجديدة
- وزير النقل: توجيهات رئاسية بتوفير خدمات نقل جماعي على أعلى مستوى
- عاجل.. السيسي يوجه بتطوير مطار العلمين الدولي لدعم قطاع السياحة
- برلماني يطالب الحكومة بفتح ملف الإيجارات القديمة لهذا السبب
- خالد عكاشة: مصر رايحة سنة 2030 وشايفاها كويس ومعندهاش دقيقة تضيعها
- بعد حديث السيسي عن الوعي الديني.. خالد الجندي: أزمة حقيقية لدى كثيرين
- هاني شاكر: اهتمام الرئيس بالفن يشجعنا على تقديم الأفضل
- الرئيس يتابع الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية
كما عرض وزير الأوقاف الدور الدعوي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ونجاحاته في مجال التأليف والترجمة وإصدار سلاسل النشر، فضلًا عن جهود الوزارة لتكثيف التواصل مع المؤسسات الدينية الوسطية حول العالم للإسهام في نشر الفكر الوسطي وتحقيق السلام العالمي وترسيخ أسس العيش المشترك المبني على الاحترام المتبادل بين الدول والشعوب، إلى جانب ترسيخ مفهوم الدولة الوطنية، واحترام حقوق المواطنة.
اطلع الرئيس السيسي، على الموقف التنفيذي لخطة وزارة الأوقاف بشأن تدريب الأئمة، موجهًا سيادته بتعزيز جهود دعم الأحوال المالية للأئمة، وتكثيف البرامج التدريبية العلمية والثقافية عالية المستوى الموجهة لهم، سواء بأكاديمية الأوقاف الدولية أو بالتعاون مع المؤسسات المعنية بصناعة الوعي وبناء الشخصية، وذلك تعزيزًا لاستراتيجية الدولة لنشر الفكر الوسطي الرشيد ومبادئ صحيح الدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة، من خلال تكوين جيل متميز من الأئمة والدعاة المستنيرين، الذين يستطيعون صياغة رأي عام ديني منضبط، على نحو يراعي المستجدات وينتهج فقه الواقع، دون الإخلال بالحفاظ على ثوابت الشرع الحنيف.