الشرطة الأفغانية تعود للانتشار في محيط مطار كابول
وكالاتعادت الشرطة الأفغانية إلى الانتشار عند نقاط التفتيش في محيط مطار كابول إلى جانب قوات تابعة لطالبان، للمرة الأولى منذ سيطرت حلاكة طالبان علي البلاد، حسبما أفاد عنصران في الشرطة الأحد.
ووفق مراسل وكالة "فرانس برس" في المطار الأحد، شوهد عناصر من شرطة الحدود منتشرين في عدة نقاط تفتيش خارج المباني الرئيسية للمطار بما في ذلك صالة الرحلات الداخلية.
وقال أحد أفراد الشرطة "عدت إلى العمل أمس (السبت) بعد أكثر من أسبوعين من بقائي في المنزل".
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. طالبان تعلن موعد تشغيل مطار كابول
- بايدن يدافع قرار الانسحاب من أفغانستان: لن نغزو كل بلد توجد فيه القاعدة
- تزامنا مع رفع علم طالبان على القصر الرئاسي.. أمريكيون يحيون ذكرى هجمات 11 سبتمبر
- وزير الدفاع الأمريكي: ما عشناه في 11 سبتمبر دفعنا للذهاب إلى أفغانستان
- الإمارات ترسل 7 طائرات مساعدات طبية وغذائية إلى أفغانستان
- عاجل.. أمريكا تشيد باحترافية طالبان في خروج أول طائرة إجلاء بعد الانسحاب من أفغانستان
- غادرت بناء على طلب من أمن القصر.. الرئيس الأفغاني يعتذر لشعبه
- عاجل.. أستراليا تستقبل 3500 أفغاني
- عاجل.. تعلن إرسال 3 طائرات محملة بمساعدات إنسانية للشعب الأفغاني
- طالبان تستولى على سفارة النرويج: سنسلمها بعد نفاذ النبيذ
- الصليب الأحمر للمنظمات الإنسانية: أفغانستان تحتاج لكم
- الخارجية الأمريكية تدعو طالبان لمنع تحول أفغانستان لملاذ آمن للإرهاب
وأوضح آخر: "تلقيت اتصالا من أحد كبار قادة طالبان طلب مني العودة"، مضيفا "أمس كان يوما رائعا، ونحن سعداء جدا للخدمة مرة أخرى".
وتقول حركة طالبان المتشدّدة إنّها منحت عفوا عاما لكل من عمل في الحكومة السابقة، بما في ذلك الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى.
ويشير مسؤولون في طالبان إلى أنّهم يريدون دمج القوى الأخرى، لكنهم لم يوضحوا كيف سيحدث ذلك أو كيف سيتعاملون مع جهاز أمني قوامه حوالي 600 ألف عنصر.
وتعرّض مطار كابول لأضرار جسيمة خلال عملية الإجلاء لأكثر من 120 ألف شخص التي طغت عليها الفوضى وانتهت بانسحاب القوات الأميركية في 30 أغسطس.
وتعمل حركة طالبان التي دخلت كابول بعد هزيمة القوات الحكومية في 15 أغسطس، لإعادة تشغيل مطار العاصمة بمساعدة فنية خليجية.
وأقامت الإمارات منذ الانسحاب الأميركي جسرا جوياً لإيصال أطنان من المساعدات إلى أفغانستان، حيث نقلت الطائرات مئات الأطنان من الإمدادات الطبية والغذائية.