علي جمعة: 124 ألف نبي صلوا خلف سيدنا محمد في المسجد الأقصى
مكة ماهرقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، الأقصى هو عبارة عن جبل يسمى جبل "داريا" مساحة هذا الجبل 144 ألف متر.
وأضاف علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي" أنه لما سأل سيدنا أبي ذر الغفاري سيدنا النبي وقال له : كم الأنبياء، فرد عليه النبي، 124 ألف نبي، منوها أن هؤلاء الأنبياء صلوا خلف النبي.
وأشار إلى الأنبياء صلوا خلف النبي في المسجد الأقصى، فصار إمام الأنبياء والمرسلين، وهذا كلام المصادر الصحيحة التي روت الإسراء والمعراج.
موضوعات ذات صلة
- مجلس حكماء المسلمين يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بذكرى الإسراء والمعراج
- وزير الأوقاف: رحلة الإسراء والمعراج جاءت تكريما لخاتم الأنبياء
- ما حكم زيارة المسجد الأقصى والقدس؟ كريمة يجيب
- الرئيس الفلسطيني: نشهد كل يوم اعتداءات المستوطنين في الأقصى بحجة حقهم فيه
- علي جمعة: القرآن الكريم ترجم إلى 130 لغة حول العالم
- ماذا حدث في الإسراء والمعراج؟.. علي جمعة: 10 مشاهد عجيبة
- ليس له كفارة.. علي جمعة يوضح حكم الحلف بالله كذبًا
- زلزال تركيا وسوريا.. المقدسيون يؤدون صلاة الغائب على الضحايا السوريين والأتراك
- حكم إعطاء الزكاة لذوي الهمم.. الإفتاء تجيب
- 60 ألف شخص يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- شيخ الأزهر: التراث بثوابته ومتغيراته شرط ضروري لنهضة العرب والمسلمين
- 3 كلمات عظيمة قبل دخول المسجد يوم الجمعة.. علي جمعة يوضحها
الاحتفال بالإسراء والمعراج
قال الدكتور شوقي علَّام ، مفتي الجمهورية، إنه ينبغي الابتعاد عن إثارة أي شبهات أو إعادة إحيائها عند حلول مناسبة الإسراء والمعراج كالادعاء أن مكان المسجد الأقصى أيام الرسول كان على حدود المدينة بما يتعارض مع كون الرحلة تحتاج إلى البراق.
وأضاف علام، خلال لقائه مع برنامج “نظرة” المذاع على قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامي حمدي رزق، أنه جدل موسمي برغم استقرار منهج البحث العلمي والشرعي فيه، والأولى والأجدر الاهتمام بما هو أنفع من هذا الجدل وهو استلهام العِبر والدروس المستفادة من المناسبة والثقة بنصر الله وحسن التسليم والتوكل عليه والأخذ بالأسباب، ويبقى الدرس الأعظم فيها هو ترقب الفرج في كل شدة والثقة بالأمل والمستقبل، فالمحن تتبعها المنح من خلال السعي بجد واجتهاد لتحصيل ثمار الكد والصبر عليه، فكل محنة وشدة يخلفها منحة وعطاء وتكريم من الله تعالى.
وتابع: أن احتفال المسلمين بذكرى الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب، بشتى أنواع الطاعات والقربات، هو أمر مشروع ومستحب، فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف، وأما الأقوال التي تحرم على المسلمين الاحتفال بهذا الحدث العظيم بشتى وسائل الفرح المباحة فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.