ما حكم الصلاة على الميت الذي عليه دين؟.. الإفتاء تجيب
كتب عمر احمدأجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم الصلاة على الميت الذي عليه دين؟ حيث ورد في كتب الحديث أنّ النبي صلّى الله عليهِ وآله وسلّم ترك صلاة الجنازة على من مات وعليه دين؛ فهل الصلاة على من مات وعليه دين حرام؟ نرجو منكم بيان الحكم الشرعي في ذلك.
الصلاة على الميت فرض كفاية
موضوعات ذات صلة
- ما مقدار المباعدة بين القدمين أثناء الوقوف في الصلاة ؟ الإفتاء توضح
- متى ليلة النصف من شعبان 2023؟.. فضلها ونص الدعاء
- الإفتاء: الزواج المعلق على مطامع وأهداف وأسباب مؤقتة كقضاء الشهوة لا يستمر ولا ينجح
- ما حكم صيام يوم النصف من شعبان إذا وافق يوم الجمعة؟.. دار الإفتاء تجيب
- ما حكم صيام يوم النصف من شعبان إذا وافق يوم الجمعة؟.. دار الإفتاء تجيب
- الإفتاء تقدم نصيحة للمحافظة على حُسن العشرة بين الزوجين
- ما معنى الاعتداء في الطهارة؟.. الإفتاء تجيب
- للعرسان.. دار الإفتاء توضح ما يقوله الزوجان في ليلة الزفاف
- الإفتاء توضح الفرق بين رفع الأعمال في شهر شعبان ويومي الإثنين والخميس
- الإفتاء: على الزوجين التعاون في وضع حدود للعلاقات بالأقارب
- غرة شهر شعبان 2023.. ننشر دعاء وحكم صيام أول يوم
- الإفتاء: الإنفاق من الصدقات الجارية على البحث العلمي جائز شرعا
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، الصلاة على الميت فرض كفاية، ولا فرق في ذلك بين كونه مدينًا أو غير مدين، وليس فيما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم من التوقف أو الامتناع عن الصلاة على صاحب الدَّيْنِ ما يُفيد عدم مشروعيتها لـعموم الأمة.
وأضافت دار الإفتاء: إنما كان المقصود من الحديث هو الندب إلى المبادرة إلى سداد دين الميت المدين، وحثًّا للقادرين على ذلك، وتنبيهًا للحاضرين على عِظم أمر الدَّيْنِ وضرورة المسارعة إلى قضائه حال الحياة، فضلًا عن كون الحديث منسوخًا.
الاجتماع في ذكرى الوفاة سنويا لقراءة القرآن
على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نصه: ما حكم الاجتماع في ميعاد وفاة متوفًّى في كل سنة لقراءة القرآن كاملًا على روحه ثم القراءة بصفة جماعية جهرية لسورةٍ ورد في فضلها نصوصٌ خاصةٌ كالفاتحة ويس وتبارك، فهل هذا العمل بدعةٌ أم لا؟.
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: لا مانع من ذلك شرعًا، وليس هذا العمل بدعة، بشرط ألا يكون في ذلك إقامة المآتم أو إعادة العزاء أو استجرار الأحزان، وبشرط ألَّا يكون من مال القُصَّر أو بغرض التباهي والتفاخر، والله سبحانه وتعالى أعلم.